كانت زيارة مطار لوكلا في نيبال هي التجربة الثالثة التي جعلت السيدة ثوي آنه تشعر حقًا بضغط الحياة والموت في رحلتها حول العالم .
كانت السيدة هوانغ ثوي آنه (46 عامًا، مدينة هو تشي منه) الفيتنامية الوحيدة على متن المروحية المتجهة إلى مطار لوكلا في نيبال في 15 مارس. كانت الرحلة تقل خمسة ركاب وطيارًا. جلست السيدة ثوي آنه في الصف الأمامي مع الطيار. كانت درجة الحرارة عند إقلاع المروحية -5 درجات مئوية، مع ضباب خفيف، مما سمح للطائرة بالإقلاع. الصورة: NVCC يُعرف مطار لوكلا بأنه أخطر مطار في العالم، إذ يبلغ طول مدرجه 527 مترًا فقط، ويحيط به جرف صخري. نهاية المدرج عبارة عن منحدر جبلي شديد الانحدار على ارتفاع 2846 مترًا فوق مستوى سطح البحر. الصورة: NVCC علاوة على ذلك، في حالات الطوارئ، يصعب على الطائرة الهبوط لأن المنطقة المحيطة بالمطار تفتقر إلى مساحة آمنة ومسطحة. الصورة: NVCC قد تُشكّل الظروف الجوية الاعتيادية في أماكن أخرى، كالضباب المفاجئ والعواصف المطرية وتساقط الثلوج، ظروفًا خطرة على الرحلات الجوية المتجهة إلى لوكلا. الصورة: NVCC تستطيع المروحية التحليق والهبوط في محطات استراحة شهيرة، مثل معسكر إيفرست الأول والثاني والثالث، الواقعة على ارتفاعات تتراوح بين 6000 و7100 متر. وصرحت السيدة ثوي آنه: "قبل شهرين من الرحلة، ظللت أفكر في التجربة التي سأخوضها في هذا المطار. أولاً، كنت خائفة من البرد، لأن وقت وصولي إلى نيبال كان في نهاية الشتاء. ثانياً، لم أكن أعرف مدى قدرتي على تحمل هذا الارتفاع". الصورة: NVCC قالت إنه عند اقترابها من قمم الجبال، اهتزت الطائرة وتمايلت عدة مرات. بعد عشر دقائق، بدأت الطائرة بالهبوط. كانت تلك لحظات عصيبة. الصورة: NVCC بعد نزولها من المروحية بعد رحلة استغرقت خمس ساعات، لم تجرؤ ثوي آنه على القفز فرحًا. قبل ذلك، روى الطيار قصة عن راكب قفز فرحًا عند نزوله من الطائرة، لكنه جرح يده لأن مروحة المروحية كانت لا تزال تدور. بعد نزولها بسلام، شعرت بالراحة وركلت في الهواء عدة مرات لتخفيف قلقها. الصورة: NVCC
تعليق (0)