في 26 أغسطس/آب، بدأت أكبر عملية مطاردة لوحش بحيرة لوخ نيس في العقود الخمسة الماضية في المرتفعات الاسكتلندية (المملكة المتحدة).
جذبت عملية البحث انتباه العلماء والفضوليين حول العالم. ويأمل المهتمون بقصة وحش بحيرة لوخ نيس أن يحل هذا البحث اللغز الذي ظلّ مثيرًا للجدل لما يقرب من قرن.
يبحث حوالي 100 متطوع عن أي أثر للحياة على شواطئ البحيرة، بينما ستراقب مجموعة مماثلة المنطقة عن بُعد عبر أربعة أجهزة مراقبة منصوبة حول البحيرة. وقد قرر الباحثون استخدام أحدث التقنيات، بدءًا من أجهزة الغوص المجهزة بأجهزة مسح حراري، وسفن مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وصولًا إلى أجهزة تسجيل البيانات تحت الماء.
بطول يزيد عن 37 كيلومترًا وعمق 230 مترًا، تُعد بحيرة لوخ نيس أكبر بحيرة للمياه العذبة في إنجلترا. الصورة: وكالة فرانس برس |
وقال آلان ماكينا، المشارك في تنظيم رحلة بحيرة لوخ نيس، إن أجهزة المسح الحراري يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في تحديد أي حركة غير عادية في أعماق البحيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، سوف تسمح أجهزة التسجيل تحت الماء لفريق البحث بسماع الأصوات التي قد تأتي من الوحش الأسطوري الملقب بـ "نيسي".
بحيرة لوخ نيس هي إحدى أكبر بحيرات اسكتلندا، إذ يزيد عمقها عن 230 مترًا وتمتد على مسافة 37 كيلومترًا. تعود أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس إلى العصور القديمة. اشتهرت قصة الوحش في البحيرة عام 1933 عندما نشرت الصحافة الاسكتلندية صورةً لـ"وحش ما قبل التاريخ". أثار هذا الخبر سلسلةً من التحقيقات، أثبتت معظمها أن الصورة خدعة.
وفقًا لمركز بحيرة لوخ نيس في درامنادروشيت، يوجد الآن أكثر من 1100 سجلّ يصف وحش بحيرة لوخ نيس. كما تُسهم أسطورة الوحش الأسطوري في جني اسكتلندا ملايين الجنيهات الإسترلينية سنويًا من السياحة وزيارة بحيرة لوخ نيس.
في إن إيه
*يرجى زيارة القسم الدولي لرؤية الأخبار والمقالات ذات الصلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)