في صباح يوم 1 نوفمبر، استمراراً لبرنامج الجلسة، ناقش مجلس الأمة في القاعة عدداً من المواد مع آراء مختلفة حول مشروع قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ.

في تعليقه على مشروع القانون، أبدى النائب نجوين مينه تام (كوانغ بينه) اهتمامه بمضمون مسؤوليات الهيئات والمنظمات والأسر والأفراد في أنشطة الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ والإنقاذ. وأوضح النائب أن المادة 7 من مشروع القانون تنص على أن رئيس المنشأة مسؤول عن إنشاء وصيانة فريق الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ التابع لها، أو الفريق المتخصص في الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ، أو تكليف أشخاص للقيام بمهام الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ والإنقاذ ضمن نطاق الإدارة وفقًا لأحكام القانون.
في الوقت نفسه، تنص المادة ٢٢، التي تحدد شروط السلامة من الحرائق في المنشآت، على ضرورة إنشاء هذه القوة في المنشأة أو قوة قاعدية متخصصة وفقًا لأحكام القانون. وفي الوقت نفسه، تنص الفقرة ٤ من المادة ٣٧ على أن تُلزم الحكومة المنشآت بإنشاء فريق أساسي للوقاية من الحرائق وإخمادها والإنقاذ، وعلى المنشآت إنشاء فريق متخصص للوقاية من الحرائق وإخمادها والإنقاذ.
لا يوجد اتساق بين أحكام مشروع القانون، وليس واضحًا في أي الحالات تحتاج المنشأة فقط إلى تكليف أشخاص للقيام بمهام الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ دون الحاجة إلى تشكيل فريق على مستوى الفريق. وصرح المندوب نجوين مينه تام: "من الضروري مراجعة هذه الأحكام وتعديلها لضمان الاتساق".

في كلمته خلال المناقشة، قال المندوب دو فان ين (با ريا - فونغ تاو) إن العديد من المنشآت حاليًا لا تستوفي معايير الوقاية من الحرائق ومكافحتها، ولكنها لا تزال تعمل، أو لا تُكتشف المخالفات إلا عند وقوع الحوادث. لذلك، ينبغي وضع لوائح أكثر تفصيلًا بشأن سير عمليات التفتيش الدورية، ونتائجها العلنية والشفافة في منشآت الإنتاج والمنشآت التجارية.
واقترح المندوبون أن تنظر لجنة الصياغة في إضافة بند يوجب على منشآت الإنتاج والتجارية الإفصاح علناً عن نتائج عمليات التفتيش السنوية للوقاية من الحرائق ومكافحتها على مواقع السلطات المختصة وفي المنشآت؛ وإضافة بنود توجب على المنشآت أن تقوم دورياً كل ستة أشهر بتفتيش الحالة التشغيلية لأنظمة الوقاية من الحرائق ومكافحتها.
في الاجتماع أيضًا، صرّح المندوب ها سي هوان (باك كان) بأنه وفقًا للوائح الحالية، لا تُقيّم الشرطة التصاميم إلا بعد التصميم الأساسي، ولم تعد تُقدّم آراءً بشأن مرحلة إعداد الاستثمار (إعداد تقرير دراسة الجدوى). لذلك، قد تُضطر الشرطة في بعض الحالات إلى تعديل سياسة المشروع أو الاستثمار عندما لا يُلبّي رأيها التقييمي معايير الوقاية من الحرائق ومكافحتها. سيؤدي ذلك إلى نشوء إجراءات تعديل، مما يؤثر على سير تنفيذ المشروع.
لذلك اقترح المندوبون النظر في إضافة محتوى تقييم وكالة الشرطة لمرحلة إعداد المشروع (مرحلة إعداد تقرير دراسة جدوى الاستثمار في البناء) والتقييم للأعمال والمشاريع التي تتطلب فقط إعداد تقرير فني اقتصادي عن الاستثمار في البناء عندما تخضع للتقييم بشأن الوقاية من الحرائق ومكافحتها للتأكد من اكتمالها.
أعرب المندوب فو هونغ لوين (هونغ ين) عن قلقه إزاء مسألة الوقاية من الحرائق في الشقق الشاهقة، قائلاً إن العديد من الشقق الشاهقة بُنيت منذ فترة طويلة، مما تسبب أثناء استخدامها في تلف أو إصلاح الأنظمة التقنية، مما أدى إلى فقدان ضمانات الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ والإغاثة. لذلك، من الضروري وضع لوائح مرورية لتنظيم حركة المرور المؤدية إلى الشقق الشاهقة، لضمان وصول مركبات الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ والإغاثة المتخصصة على الأقل في حال وقوع حريق أو انفجار، وذلك لتقليل الأضرار التي تلحق بالأشخاص والممتلكات.

في الوقت نفسه، أكد المندوب فو هونغ لوين أن "مهارات الهروب مهارة أساسية بالغة الأهمية للأشخاص في أي حريق". لذلك، لحماية أنفسهم ومن حولهم، وللمساهمة في تقليل الخسائر، والتنسيق الجيد مع فرق الإنقاذ عند وقوع الحرائق والانفجارات، ينبغي على الجهة المسؤولة عن صياغة اللوائح دراسة واستكمال لوائح أكثر تفصيلاً وتحديداً بشأن مهارات الهروب.
وقال أحد المندوبين من هونغ ين "هذا يهدف إلى ضمان أن مهارات الهروب لا تتوقف عند تزويد النظرية والمعرفة، بل يجب أن تصبح رد فعل طبيعي لكل مواطن عندما يحدث أي حريق أو انفجار، كبيرًا كان أم صغيرًا".
في معرض شرحه وقبوله خلال الاجتماع، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني، السيد لي تان توا، إن هيئة الصياغة وهيئة المراجعة ستدرسان مشروع القانون بدقة، وستعتمدانه، وستشرحانه بالتفصيل لإكماله. كما أن هاتين الهيئتين تشاورتا وأكملتا السياسات بهدف تهيئة أفضل الظروف للأفراد والشركات، وضمان سلامة الأفراد أولوية قصوى، وفي الوقت نفسه، تذليل الصعوبات التي لا تزال قائمة في الواقع الحالي.
في ختام جلسة النقاش، طلب نائب رئيس الجمعية الوطنية، تران كوانغ فونغ، من الحكومة الإسراع في إصدار الوثائق القانونية المقررة قانونًا، وتطبيقها عمليًا، وتعزيز الدعاية والتثقيف، ورفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى الشعب تجاه مسؤوليات الهيئات والمنظمات والأفراد، وخاصةً القادة. ويُطالب الأمين العام للجمعية الوطنية بتقديم تقرير موجز عاجل إلى نواب الجمعية الوطنية، وإحالته إلى هيئة التحقق لاستلامه وشرحه، وتقديمه إلى الجمعية الوطنية للموافقة عليه وفقًا لجدول أعمال الاجتماع.
مصدر
تعليق (0)