من أكثر أسباب التوتر شيوعًا خلال العطلات هي المشاكل المالية. فضغط شراء الهدايا وتذاكر القطار والطائرة، أو حضور المناسبات الاجتماعية، قد يؤدي إلى زيادة النفقات بسرعة، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق، وفقًا لموقع Livestrong (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
إن تخصيص وقت للعناية الذاتية يمكن أن يساعد في تقليل التوتر أثناء العطلات
مفتاح الوقاية من هذا النوع من التوتر والتعامل معه هو التخطيط المسبق لميزانيتك والالتزام بها. كما يمكنك، إن أمكن، اتخاذ خطوات لتقليل نفقاتك، مثل تغيير مسار رحلتك أو وسيلة مواصلاتك.
سبب آخر محتمل للتوتر أثناء العطلة هو الصراع. العائلة. في الواقع، قد يُسبب هذا ضغطًا كبيرًا، إذ يجتمع أفراد العائلة في هذا الوقت ويقضون وقتًا أطول معًا.
لحلّ هذا التوتر، يجب على الناس وضع حدود مناسبة في تعاملاتهم. كما يُنصح، إن أمكن، بتقليل الوقت الذي تقضيه مع الأشخاص الذين يُحتمل أن يكون لديك خلاف معهم.
دع العائلة تكون دائمًا مكانًا قريبًا ومحبًا
بالإضافة إلى ذلك، يكون لدى بعض الناس جداول أعمال مزدحمة خلال العطلات، مما يُصعّب عليهم إدارة وقتهم، ويُسبب لهم التوتر أيضًا. لذلك، يحتاج الناس إلى التخطيط لإدارة وقتهم بفعالية.
بالإضافة إلى ذلك، تُعدّ ممارسة اليقظة الذهنية وسيلةً فعّالة لتخفيف التوتر. يُمكننا ممارستها من خلال تمارين التنفس العميق، أو التأمل، أو حتى مجرد أخذ قسطٍ من الراحة والتأمل. تُشير الدراسات إلى أن التركيز على اليقظة الذهنية يُساعد في تخفيف التوتر والقلق، وزيادة الشعور بالسلام والاسترخاء، وتحسين الصحة العامة.
من الطرق المهمة الأخرى لإدارة التوتر خلال العطلات إعطاء الأولوية للعناية بالذات. في الواقع، مع انشغال هذه الأيام، من السهل أن ننسى الاهتمام بأنفسنا. إن إعطاء الأولوية للعناية بالذات يساعد الناس على تجنب الشعور بالإرهاق والإرهاق. يمكننا تخصيص وقت للاهتمام بأنفسنا من خلال الاسترخاء، أو القراءة، أو الاستحمام، أو ممارسة اليوغا، أو حتى مجرد البقاء بمفردنا، وفقًا لموقع Livestrong.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)