أدلى المدرب كلاموفسكي بتصريح مثير للجدل ذات مرة - صورة: FAM
بعد الفوز 4-0 على فيتنام في تصفيات كأس آسيا 2027 في 10 يونيو، أثار مدرب ماليزيا بيتر كلاموفسكي فجأة ضجة في البلاد بتصريحاته التي ألمح فيها إلى مشاكل خطيرة داخل الفريق.
وأكد أن هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان أيضاً "هروباً" من سلسلة من الاضطرابات خلف الكواليس في ظل حضور السياسة والخيانة والضغوط الخفية.
نقلت صحيفة "ماليزيا توداي" عن المدرب الأسترالي قوله قبل ثلاثة أسابيع: "يعاني المنتخب الماليزي من مشاكل داخلية، لقد تعرضنا للخيانة. إذا لم نفز، فسأُدان. كل شيء تغير بفضل فوزنا".
أثار هذا البيان فورًا جدلًا حادًا. وطرحت الصحافة والجمهور تساؤلاتٍ جوهرية: من هو الخائن؟ ما هي العوامل السياسية التي تتدخل في المهنة؟
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم لم يتحدث عن هذه الحادثة إلا بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أسابيع، في وقت كان تحت الضغط بسبب تجنيس اللاعب الأرجنتيني فاكوندو جارسيس المثير للجدل.
على وجه التحديد، تحدث رئيس الاتحاد الماليزي للملاكمة داتوك جوهاري أيوب وطلب من المدرب بيتر كلاموفسكي أن يشرح تصريحه على وجه التحديد.
في تصريح لصحيفة "ذا ستار" بتاريخ 1 يوليو، صرّح السيد جوهري بأن الاتحاد الماليزي لكرة القدم مستعد لدعم الفريق، لكنه لا يريد الانجرار إلى تكهنات غامضة. وأكد أنه في حال وجود مشكلة حقيقية، فعلى الجهاز الفني توضيحها بوضوح حتى يتمكن الاتحاد من حلها نهائيًا.
قال السيد جوهري: "مثل هذه التصريحات قد يُساء فهمها أو ترجمتها بسهولة. إذا كان لدى المدرب أي رأي، فالأفضل التواصل مباشرةً مع الاتحاد الماليزي لكرة القدم. لطالما كنا مع الفريق ودعمناه بكل ما أوتينا من قوة".
لم يُعلن بعد رد كلاموفسكي. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية، مثل برناما وسينار ديلي، أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم رفض التعليق على الحادثة، مُصرًّا على أن دور التفسير يقع على عاتق المدرب الرئيسي.
وقال ممثل الاتحاد إن التصريحات الغامضة لوسائل الإعلام من شأنها أن تؤدي إلى سوء فهم خطير، ما يؤثر على روح الفريق وصورة المنتخب الوطني.
ويقول المراقبون إن هذا وقت حساس لكرة القدم الماليزية، حيث مر الفريق للتو بأزمة في الأداء ويحيط به انتقادات حول سياسة تجنيس اللاعبين.
إن قيام مدرب أجنبي بانتقاد الشؤون الداخلية بشكل علني فجأة زاد من الشكوك حول وجود صراعات في الإدارة والإدارة.
تولى السيد كلاموفسكي تدريب المنتخب الماليزي مطلع هذا العام، وحافظ حتى الآن على سجل خالٍ من الهزائم (فوزان وتعادل واحد). مع ذلك، قد تؤدي هذه الحادثة المزعجة إلى إقالة المدرب الأسترالي.
المصدر: https://tuoitre.vn/lien-doan-bong-da-malaysia-bat-hlv-truong-phai-giai-trinh-20250701153637673.htm
تعليق (0)