حتى الآن، ركزت معظم الأبحاث على جودة الجنين بدلاً من بطانة الرحم - الصورة: HOTFLASH
في المملكة المتحدة، تنتهي واحدة من كل ست حالات حمل بالإجهاض، معظمها قبل الأسبوع الثاني عشر، ويزيد كل إجهاض من خطر الإجهاض في الحمل التالي. حتى الآن، ركزت معظم الأبحاث في المملكة المتحدة على جودة الأجنة، بينما لا تزال أسرار بطانة الرحم تُمثل "صندوقًا أسود" في مجال طب الإنجاب.
اكتشف علماء في جامعة وارويك ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية (NHS Foundation Trust) ومستشفيات جامعة كوفنتري ووارويكشاير (جميعها في المملكة المتحدة) مؤخرًا عملية غير عادية في بطانة الرحم يمكن أن تفسر سبب إجهاض بعض النساء، وفقًا لصحيفة الغارديان في 26 يونيو.
وعلى وجه التحديد، عند تحليل حوالي 1500 عينة خزعة من أكثر من 1300 امرأة، اكتشف الباحثون أن التفاعل المشيمي - وهو استجابة فسيولوجية طبيعية لإعداد بطانة الرحم للحمل - لا يعمل بشكل طبيعي في كثير من الأحيان عند النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإجهاض.
ويؤدي هذا إلى خلق بيئة غير مستقرة، وفي حين يسمح للجنين بالانغراس، فإنه يزيد من خطر النزيف والإجهاض المبكر.
والأسوأ من ذلك، أن هذا لا يحدث عشوائيًا. فالاستجابة غير الطبيعية في بطانة الرحم تتكرر خلال الدورة الشهرية لدى بعض النساء، بمعدل أكبر بكثير من المتوقع.
ومن خلال هذا الاكتشاف، تمكن الفريق من تطوير اختبار تشخيصي يمكنه الكشف عن أي تشوهات في بطانة الرحم.
وتم اختبار الاختبار في مدينة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وساعد في رعاية أكثر من 1000 مريض.
قالت هولي ميليكوريس، إحدى النساء اللواتي جرّبن الاختبار الجديد، إنها كانت تجربةً غيّرت حياتها بعد خمس حالات إجهاض. خضعت لعلاجات متعددة، لكنها لم تتمكن من الحمل. أظهرت الفحوصات أن بطانة رحمها غير مهيأة للحمل. بعد العلاج، لديها الآن طفلان بصحة جيدة.
وقد يفتح هذا الاكتشاف، إلى جانب الاختبار الجديد، الباب أمام أساليب جديدة لمساعدة النساء على تجنب خطر الإجهاض في المستقبل.
المصدر: https://tuoitre.vn/loai-xet-nghiem-moi-co-the-giup-tranh-say-thai-20250627125348948.htm
تعليق (0)