طائرة مقاتلة في الخدمة مع القوات الجوية الهندية
شاركت القوات الجوية الهندية حتى الآن في مناورات مشتركة في أستراليا والمملكة المتحدة. وتُعد مناورة "تارانغ شاكتي" أكبر مناورة جوية للهند على الإطلاق، بل هي أيضًا أول مناورة جوية مشتركة تُجريها الهند مع العديد من الدول الأخرى في الهند، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
في عالمنا المعاصر، لطالما كانت التدريبات العسكرية المشتركة من أدقّ الاختبارات لمدى التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين الدول والشركاء في السياسة والعسكر والدفاع والأمن. ولذلك، فإنّ هذه التدريبات الجوية المشتركة في الهند تُثير حماسة شريكٍ للهند، وتُثير قلقَ آخر.
بالنسبة للأطراف المشاركة في "التعاون الاستراتيجي"، لا توجد سوى فوائد فردية ومزدوجة. يُساعد هذا التعاون العسكري والدفاعي الهند وأعضاء الناتو على بناء وتعزيز قدرتهم على تنسيق الإجراءات عندما يرغبون في العمل معًا، وخاصةً مساعدة بعضهم البعض على العمل عسكريًا وأمنيًا في المناطق البعيدة جغرافيًا. تسعى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتحتاج جميعها إلى شركاء في هذه المنطقة ليكونوا بمثابة بوابات ومنصات انطلاق، ودعم وشرعية للوصول إليها. في هذا الصدد، تُعدّ الهند من أبرز شركائها. يُساعد التعاون مع الهند هذه الدول على عدم التخلف عن الركب، بل على الأقل على عدم إقصائها، فيما يتعلق بالمشاركة في تطورات المنطقة.
كما أنها تساعد الهند على التواصل مع أوروبا، وزيادة نفوذها في العديد من الجوانب في أوروبا، وخلق ثقل موازن لعلاقات الهند مع شركاء آخرين، وخاصة الولايات المتحدة وروسيا والصين.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/loi-minh-ich-ban-185240814210831141.htm
تعليق (0)