عُقدت الدورة في المركز المجتمعي بالمنطقة السكنية، بتنسيق من خلية حزب ترونغ لاب 3أ والمتطوعون. ووفقًا للسيد فان فان آنه، أمين خلية حزب ترونغ لاب 3أ، استقطبت الدورة الصيفية لهذا العام 20 طالبًا، معظمهم من أطفال الأسر المحرومة في المنطقة. درس الطلاب مادتين: اللغة الإنجليزية والرسم، وهما مادتان تُنمّيان التفكير والإبداع، وتُضفيان على الأطفال جوًا من المرح والترفيه. وأضاف السيد آنه: "جميع الأنشطة مجانية، وتُحافظ عليها روح التطوع ومساهمات الكوادر وأعضاء الحزب والمتطوعين".
عند دخول القاعة الصغيرة في المركز المجتمعي، يسهل الشعور بالأجواء المفعمة بالحيوية والدفء. على أوراق بيضاء، ينتبه الأطفال لكل حركة، وتتردد ضحكاتهم العذبة وسط تعليمات المعلمة الحماسية. قالت السيدة فام ثي نهات نغي، المسؤولة عن صف الرسم: "مع أن هذا ليس صفًا احترافيًا، إلا أن الأطفال يتقدمون بسرعة كبيرة. من الخربشات الأولية، أصبحوا الآن يعرفون كيفية مزج الألوان، ورسم الأشكال، وترتيب المخططات. آمل أن ينضم المزيد من الشباب إلى التدريس، مما يجعل الصف أكثر إثراءً، ويمنح الأطفال فرصًا أكبر لاكتساب مجموعة متنوعة من المعارف والمهارات".
لا يقتصر دور هذا الفصل على توفير فرص التعلم فحسب، بل يُمثل أيضًا دعمًا روحيًا للعديد من أولياء الأمور. قالت السيدة نجوين نهو مونغ، والدة طفل يحضر صف الرسم العاطفي: "لا تملك عائلتي الإمكانيات اللازمة لإرسال طفلي إلى صفوف الموهوبين. بمعرفة أن هذه الصف مجانية، يشعر طفلي بسعادة غامرة، ويرغب في الحضور مبكرًا كل يوم. أنا ممتنة جدًا للمعلمين الذين طبقوا نموذج "الصف المجاني" هذا."
إلى جانب فصل الرسم، انعقد فصل اللغة الإنجليزية أيضًا بحماس، وجذب مشاركة العديد من الطلاب. شارك المعلم نجوين تويت نهو: "ينقسم الفصل إلى مجموعتين: الفصل الصغير للطلاب من الصف الأول إلى الثالث، والفصل الكبير من الصف الرابع إلى الخامس. أحاول دائمًا دمج الألعاب والأغاني حتى يتمكن الطلاب من التعلم أثناء اللعب، واللعب أثناء التعلم. الطلاب مجتهدون للغاية ومهذبون ومتحمسون للتعلم". ووفقًا للسيدة نهو، فإن هذا ليس فصلًا لمحو الأمية فحسب، بل هو أيضًا مكان لتنمية حب التعلم، وإضاءة إيمان الأطفال في الظروف الصعبة. قال فو ثي هونغ نهونغ، وهو طالب في فصل اللغة الإنجليزية بسعادة: "أحب الدراسة هنا حقًا لأنها ممتعة وسهلة الفهم. تعلمت العديد من الكلمات الجديدة، كما علمني المعلم أيضًا الغناء باللغة الإنجليزية. آمل أن يُعقد الفصل كل عام حتى أتمكن أنا وأصدقائي من مواصلة الدراسة".
في تقييمه للنموذج، أقرّ السيد فام فان دونغ، رئيس لجنة شعب حي ثاك جيان، بأنه على الرغم من أن الفصول الدراسية لا تُسمع فيها أصوات طبول المدارس أو حرم جامعي كبير، إلا أن كل درس يحمل معنىً عظيماً. كل رسمة، كل ابتسامة، كل درس دليل على صيف دافئ للبشرية. إضافةً إلى ذلك، لا يُساعد نموذج "فصل صفر دونغ" الأطفال على اكتساب المزيد من المعرفة والمهارات فحسب، بل يُسهم أيضاً في نشر روح الإنسانية والمسؤولية وبناء مجتمع متعلم.
تيان دونج
المصدر: https://baodanang.vn/xa-hoi/202506/lop-hoc-0-dong-4010665/
تعليق (0)