يجب على ليون بيع لاعبيه. |
وبحسب موقع يوروفوت ، فإن ليون يتخذ سلسلة من الإجراءات الطارئة لاستئناف القرار المذكور، بدءاً من قيام المالك جون تكستور ببيع أسهم في أندية "شقيقة" مثل بوتافوجو (البرازيل) وكريستال بالاس (إنجلترا)، إلى خطط لتصفية الفريق لحل الصعوبات المالية.
كان ريان شرقي، ألمع موهبة في أكاديمية ليون، أول المغادرين، حيث انضم إلى مانشستر سيتي مقابل 35 مليون يورو. كما ودع ألكسندر لاكازيت، القائد المخضرم، الفريق بعد انتهاء عقده. لكن تلك كانت مجرد بداية لموجة الرحيل التي كانت تنتظر جروباما.
من المتوقع أن يبيع ليون عددًا من لاعبيه الأساسيين هذا الصيف. أبرز ثلاثة أسماء هم كورينتين توليسو، وتياغو ألمادا، ومالك فوفانا.
ساعد توليسو ليون في الحصول على 41.5 مليون يورو عندما انتقل إلى بايرن ميونيخ قبل أن يعود إلى النادي كلاعب حر في عام 2022. ومع ذلك، في ظل الوضع الحالي، يضطر مجلس الإدارة إلى التفكير في الانفصال عن الدولي الفرنسي السابق لتوفير الأجور وإيجاد مصادر دخل جديدة.
تياغو ألمادا موهبة صاعدة في كرة القدم الأرجنتينية. بعد أدائه الرائع في تصفيات كأس العالم 2026، تُقدّر قيمة لاعب الوسط البالغ من العمر 24 عامًا بحوالي 25 مليون يورو حسب موقع Transfermarkt ، وقد جذب اهتمام العديد من الأندية الأوروبية بفضل خبرته الفنية الممتازة.
يُعتبر ماليك فوفانا، البالغ من العمر 20 عامًا فقط، أحد أهم أصول ليون. يُقدّر موقع "ترانسفير ماركت" قيمة اللاعب بـ 30 مليون يورو، وهو مبلغ كافٍ لمساعدة النادي على سداد ديونه التي لا تزال تبلغ 175 مليون يورو.
وبالإضافة إلى الثلاثي المذكور، فإن لاعبين آخرين من الفريق الأول، جورج ميكوتادزي وموسى نياخاتي، قد يجلبان أيضًا ما يقرب من 40 مليون يورو في المجمل إذا تم بيعهما بالسعر المناسب.
هذه ليست المرة الأولى التي يُضطر فيها ليون لبيع لاعبيه. ففي أغسطس/آب 2024، اضطر النادي لبيع جميع لاعبيه تقريبًا لسداد دين قدره 300 مليون يورو.
رغم تخفيف العبء المالي، إلا أن تراجع مستوى ليون على أرض الملعب زاد من تفاقم الأزمة. فبعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، خسر ليون فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو مصدر دخل كان يدر عليه عشرات الملايين من اليورو سنويًا. كما أن الخروج المفاجئ من ربع نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد دفع ليون إلى مزيد من المعاناة.
مستقبل النادي، الذي كان رمزًا لكرة القدم الفرنسية في أوائل الألفية الثانية، معلقٌ الآن في الميزان. ستكون معركة البقاء في الدوري الفرنسي، سواءً على أرض الملعب أو في مجلس الإدارة، شرسة، وقد تُحدد مصير النادي.
المصدر: https://znews.vn/lyon-rao-ban-hang-loat-cau-thu-sau-bien-co-post1563519.html
تعليق (0)