وفقًا لموقع "ذا أثليتيك"، يدرس مانشستر يونايتد خططًا لزيادة أسعار التذاكر بشكل كبير وتجديد أو إعادة بناء ملعب أولد ترافورد. ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى بيع حقوق تسمية الملعب لزيادة إيرادات المشاريع الجديدة مستقبلًا.
كما أجرى النادي محادثات مع مؤسسات مالية كبرى، وأبرزها بنك أوف أميركا، لاستكشاف خيارات التمويل لجمع رأس المال لمشروع محتمل بمليارات الجنيهات الإسترلينية.
يرفض "الشياطين الحمر" حاليًا التعليق على هذه الشائعة. كما اتخذ بنك أوف أمريكا خطوة مماثلة. ومع ذلك، ووفقًا لوسائل الإعلام البريطانية، لم يُتخذ أي قرار بعد مفاوضات مع مؤسسات مالية كبرى.
وفقًا لتقرير النتائج المالية الصادر في الربع الثاني من عام 2024، لا يزال مانشستر يونايتد مدينًا بمبلغ يصل إلى 653.3 مليون جنيه إسترليني (باستثناء المبلغ المستحق مقابل رسوم انتقالات اللاعبين). وقد تكبد النادي معظم هذه الديون خلال فترة ملكية عائلة جليزر للنادي، قبل أن تبيع أسهمها للسير جيم راتكليف.
بالإضافة إلى ذلك، كشف تقرير النتائج المالية أن حوالي 120 مليون جنيه إسترليني، من أصل 238 مليون جنيه إسترليني استثمرها الملياردير البريطاني في الفريق، استُخدمت لسداد تسهيلات الائتمان المتجددة لمانشستر يونايتد. والجدير بالذكر أن هذا المبلغ خُصص في البداية لتطوير البنية التحتية للفريق. وكان السبب المُقدم هو أن تخفيض ديون الائتمان ذات الفائدة المرتفعة سيساعد الفريق على الاقتراض من خلال آلية أخرى بأسعار فائدة أقل. ومن ثم، يمكن لمانشستر يونايتد استخدام هذه الأموال للاستثمار في البنية التحتية.
في الواقع، حظيت خطط أولد ترافورد باهتمام خاص من السير جيم راتكليف وفريقه، بعد أن أصبحت قصة تسرب السقف محور اهتمام وسائل الإعلام. وصف الملياردير البريطاني أولد ترافورد بأنه "شلال"، مما جعل مسألة المرافق مسألة ذات أهمية خاصة، لا تضاهيها سوى أهمية الأداء الضعيف للفريق في الموسم الماضي.
وفقًا للسير جيم راتكليف، في ظل قوانين اللعب المالي النظيف المتزايدة الصرامة، تُراقَب خسائر الأندية عن كثب. لذلك، يُعدّ تحسين إيرادات الملعب أمرًا ضروريًا. من المتوقع أن تبلغ تكلفة تجديد أولد ترافورد، الذي يتسع لـ 80-90 ألف مقعد، حوالي مليار جنيه إسترليني. في غضون ذلك، ستتجاوز تكلفة إعادة بناء الملعب ملياري جنيه إسترليني. وكشفت صحيفة "ذا أثليتيك" أن راتكليف يطمح إلى تحويل أولد ترافورد إلى "ويمبلي شمال إنجلترا".
في حال تحديث البنية التحتية، يُمكن لمانشستر يونايتد اختيار الاحتفاظ باسم ملعب أولد ترافورد والبحث عن شركاء تابعين. عادةً، يرتبط ملعب ويمبلي بشبكة EE، وهي شركة اتصالات بريطانية شهيرة. يجب على هذه الشبكة دفع 10 ملايين جنيه إسترليني سنويًا لارتباط اسمها باسم الملعب. وبالمثل، توصل برشلونة أيضًا إلى اتفاق لبيع اسم الملعب إلى Spotify Camp Nou، مع طباعة شعار الشريك على قميص الفريق خلال 3 سنوات، بعقد قيمته 280 مليون يورو.
إذا قرر مانشستر يونايتد بناء ملعب جديد، يُقال إنه يخطط لبيع جميع حقوق التسمية أملاً في جني عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. وهذا مشابه لما حدث مع ملعب الإمارات التابع لآرسنال، أو ملعب الاتحاد التابع لمانشستر سيتي، عندما وقّع الفريقان عقود تسمية مع شركات طيران.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يرفع مانشستر يونايتد أسعار تذاكر الموسم لموسم 2024-2025 بنسبة 5%. وهذه هي الزيادة الثانية في أسعار التذاكر الموسمية، بعد أن أعلن مانشستر يونايتد أيضًا عن زيادة مماثلة لموسم 2022-2023. في السابق، ظلت أسعار تذاكر الموسم في أولد ترافورد ثابتة بعد 11 موسمًا متتاليًا. وتُعتبر هذه الخطوة خطوةً للمساعدة في حل تكاليف المشروع وتحقيق إيرادات في حال قرر الفريق تطوير الملعب.
[إعلان 2]
المصدر: https://laodong.vn/bong-da-quoc-te/man-united-sap-ban-quyen-dat-ten-san-old-trafford-de-de-tho-ve-tai-chinh-1357752.ldo
تعليق (0)