قامت الولايات المتحدة بدمج نصفين من طائرة F-35 لإنشاء مقاتلة F-35 جديدة (الصورة: The Drive).
وذكرت صحيفة "ذا درايف" أن الولايات المتحدة أعادت تجميع جزأين من طائرتين من طراز "إف-35 إيه" تعرضتا للتلف في حوادث سابقة، لإنشاء طائرة جاهزة للعمل.
يهدف المشروع إلى التمكن من إصلاح طائرات F-35 المتضررة بشدة والاستفادة منها لإنشاء مقاتلات جديدة قابلة للاستخدام.
ويجري تجميع الطائرة الملقبة بـ"فرانكن بيرد" في مجمع أوجدن للخدمات اللوجستية الجوية (OALC) في قاعدة هيل الجوية في ولاية يوتا.
ويقود مكتب مشروع F-35 المشترك (JPO) البرنامج بالشراكة مع وحدات متعددة داخل OALC، بالإضافة إلى سرب المقاتلات 388 والمقاول Lockheed Martin.
كانت الطائرتان اللتان تم ربطهما تحملان أرقام هيكل الطائرة AF-27 وAF-211. تعرضت طائرة AF-27 لحريق كارثي في محركها في قاعدة إيجلين الجوية عام 2014، مما أدى إلى تدمير ثلثيها الخلفيين. وقدّر المحققون لاحقًا الأضرار التي لحقت بالطائرة بأكثر من 50 مليون دولار.
في يونيو 2020، فقدت طائرة AF-211 عجلات الهبوط الأمامية أثناء هبوطها في هيل بعد مهمة تدريبية روتينية.
قررت الولايات المتحدة دمج الثلثين الخلفيين من إطار AF-211 وأنف AF-27 لإنشاء مقاتلة جديدة.
وتعتبر الطائرة المقاتلة إف-35 أمل الطيران العسكري الأمريكي بفضل جمعها عناصر سلاح قتالي قوي مثل التخفي بالرادار والسرعة المذهلة والمرونة العالية وأنظمة الاستشعار الحديثة.
قامت الولايات المتحدة بتطوير الطائرة إف-35 إلى ثلاثة أنواع مختلفة، بما في ذلك إف-35 إيه للقوات الجوية، وإف-35 سي للبحرية، وإف-35 بي لمشاة البحرية.
لكن مقاتلة إف-35 هي أيضا سلاح مثير للجدل لأن وقت التطوير أطول من المتوقع فضلا عن الأخطاء التقنية التي نشأت والتي تتراوح من البسيطة إلى الخطيرة، مما تسبب في ارتفاع تكلفة المشروع بشكل كبير، مما يجعلها أغلى طائرة مقاتلة في العالم .
يهدف المشروع إلى الاستفادة من الأجزاء القابلة للاستخدام من المقاتلات المتضررة بشدة لإنشاء مقاتلة جديدة (الصورة: The Drive).
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)