الولايات المتحدة لا تريد من إسرائيل الرد على المنشآت النووية الإيرانية، هذا ما يجادل به الأطراف في الأمم المتحدة

وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل ، نقلًا عن الرئيس الأمريكي بايدن، أجرى قادة مجموعة السبع محادثات هاتفية لمناقشة سيناريو رد إسرائيل. وقال بايدن: "سنناقش مع إسرائيل ما ستفعله. نتفق جميعًا على أن لها الحق في الرد، لكن عليها الرد بالمثل. من الواضح أن إيران انحرفت عن المسار الصحيح".

أعرب قادة مجموعة السبع عن "قلقهم العميق" إزاء الأزمة في الشرق الأوسط في 2 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لما ذكرته رويترز نقلاً عن بيان مشترك، مؤكدين أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا، وأن الصراع في جميع أنحاء المنطقة ليس في مصلحة أي طرف. ودعا الرئيس بايدن إلى رد منسق، يشمل فرض عقوبات جديدة، على هجوم إيران.

السيد ترامب: خصومنا لم يعودوا يحترمون أمريكا

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تدرس مهاجمة منشآت نووية أو نفطية إيرانية ردا على الغارات الجوية التي شنتها طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد وقت قصير من الهجوم إن إيران ارتكبت "خطأ كبيرا" وسوف "تدفع الثمن".

صرّح رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، بأن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، مشيرًا إلى أن جيش بلاده قادر على الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط وضربها. وأضاف: "خصومنا الذين لم يدركوا هذا الأمر حتى الآن سيفهمونه قريبًا".

الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية) في 1 أكتوبر 2024

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل إن إدارة بايدن تسعى إلى توحيد موقفها مع إسرائيل بشأن أي رد على هجوم إيران، لكنه أقر أيضا بأن الشرق الأوسط "حرج" وأن التصعيد الأوسع نطاقا قد يعرض المصالح الإسرائيلية والأمريكية للخطر.

أكد السيد كامبل أن الولايات المتحدة تسعى لإظهار دعمها والتزامها ببعض أنشطة إسرائيل. لكنه أعرب أيضًا عن قلقه إزاء الحملة البرية المطولة في لبنان.

قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في مؤتمر صحفي عقده مجلس الأمن الدولي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول: "سيُحاسب النظام الإيراني على أفعاله". وحذرت إيران وداعميها من اتخاذ إجراءات تستهدف الولايات المتحدة أو إسرائيل.

قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول: "لقد ولّى عصر الدعوات الفارغة لخفض التصعيد. لم يعد الأمر مجرد كلام. إيران تُشكّل خطرًا حقيقيًا وحاضرًا على العالم ، وإذا لم يُوقفها أحد، فلن تقتصر موجة الصواريخ التالية على إسرائيل".

من جانبه، أكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، أن هجوم بلاده على إسرائيل يهدف إلى استعادة التوازن في مواجهة تصعيد تل أبيب المتزايد في المنطقة. وفي اليوم نفسه، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مؤتمر صحفي عُقد في قطر في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، بأن بلاده لا ترغب في تصعيد الصراع، لكنها سترد بقوة أكبر إذا ردّت إسرائيل.

أشاد المبعوث الروسي الخاص لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بإيران لضبط النفس "الاستثنائي" الذي أبدته خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل يجب أن يفسر في سياق إقليمي.

المصدر: https://thanhnien.vn/my-khong-muon-israel-tra-dua-vao-co-so-nhat-nhan-iran-cac-ben-dau-khau-o-lhq-185241003103528225.htm