ومع ذلك، نفى القيادي البارز في حركة حماس، أسامة حمدان، أن تكون الحركة قد طرحت أي أفكار جديدة. وفي حديثه لقناة العربي، جدد حمدان موقف حماس بأن إسرائيل هي التي رفضت المقترحات، واتهم الإدارة الأمريكية بحماية حليفها الوثيق.
لا يزال البحث عن حل سلمي لغزة معقدًا للغاية. الصورة: رويترز
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، قال بلينكن إن بعض المقترحات المقدمة من حماس تسعى إلى تعديل الشروط التي قبلتها في المفاوضات السابقة.
قال بلينكن: "كان بإمكان حماس أن توافق بكلمة واحدة. لكن بدلاً من ذلك، انتظرت حماس قرابة أسبوعين ثم اقترحت المزيد من التغييرات، بعضها تجاوز المواقف التي طرحتها ووافقت عليها سابقًا".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أيضا إن بعض التغييرات التي اقترحتها حماس تختلف بشكل كبير عن تلك الموضحة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين والذي يدعم الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
قال السيد سوليفان للصحفيين: "هدفنا هو إنهاء هذه العملية. ونرى أن وقت المساومة قد ولّى".
وأصدرت حماس، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، بيانا أكدت فيه "نشاطها" في المحادثات ودعت الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لقبول صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، فضلا عن الانسحاب الكامل من القطاع وإعادة الإعمار والإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
وقالت الحركة الفلسطينية إنه في حين قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل قبلت اقتراح وقف إطلاق النار الذي حدده بايدن في 31 مايو/أيار، "لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يؤكد هذا القبول".
تقول الولايات المتحدة إن إسرائيل قبلت اقتراحها، لكن إسرائيل لم تُعلن ذلك علنًا. وقد صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا بأن إسرائيل لن تلتزم بإنهاء القتال في غزة قبل القضاء على حماس.
وتتضمن اقتراحات بايدن وقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
بينما يسعى الدبلوماسيون إلى وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل هجومها على غزة. وأفاد سكان أن إسرائيل كثّفت قصفها الجوي والبري على رفح ووسط غزة مساء الأربعاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين.
هوي هوانغ (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/my-noi-hamas-danh-thao-ke-hoach-ngung-ban-nhom-palestine-do-loi-cho-israel-post299082.html
تعليق (0)