مكتب البريد العام
في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعلن مستشفى جامعة هانوي الطبية أن أطباء المستشفى عالجوا للتو شاباً (مواليد عام 2003) يعاني من إصابات خطيرة في عضوه الذكري بسبب تشويه نفسه.
قال الدكتور دو إيتش دينه، من قسم أمراض الذكورة والطب الجنسي بمستشفى جامعة هانوي الطبية، إن الشاب نُقل إلى قسم الطوارئ مصابًا بنزيف في منطقة القضيب. وأظهرت الفحوصات الأولية جروحًا متعددة متقاطعة في منطقة القضيب، وخاصةً تقشر جزء كبير من الجلد، ينزف. وبعد التحقيق، أفادت عائلة المريض أن الإصابة المذكورة ناجمة عن استخدام المريض مقصًا لقطع قضيبه.
بعد مزيد من التحقيقات، اكتشف الأطباء أن المريض هو الطفل الثاني في العائلة، وكان بطيئ النمو منذ الطفولة، ولا يزال يتناول المهدئات. كان هذا الشاب يُظهر أيضًا سلوكيات إيذاء النفس، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مقصًا لقطع "أعضائه التناسلية".
أطباء يجرون عملية جراحية للحفاظ على العضو الذكري لشاب |
بعد تلقي الرعاية الطارئة، أجرى الأطباء عملية جراحية لعلاج الجرح والحفاظ على قضيب المريض.
وفقاً للأطباء، يُفسر السلوك الانتحاري أو إيذاء النفس لدى مرضى الفصام بالأوهام والهلوسة. في المرحلة المستقرة، قد يُعاني المرضى من اكتئاب مصاحب وأفكار سلبية تؤدي إلى أفكار وسلوكيات انتحارية. في حالة المريض المذكور، ومن خلال التقييم السريري، تبيّن أن سلوك إيذاء النفس لدى المريض ناتج عن هلوسات سمعية. في الوقت نفسه، لم يخضع العلاج الدوائي لمراقبة دقيقة من قبل أفراد الأسرة.
لذلك، يجب مراقبة المرضى الذين لديهم تاريخ من الأمراض العقلية والاهتمام بهم في أنشطتهم اليومية لضمان سلامتهم وسلامة من حولهم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)