وفي كلمته في المؤتمر، قال المحامي ها هوي تو، مدير مركز المشورة القانونية للفقراء وتنمية المجتمع، إنه بعد مرور ما يقرب من عام على التنفيذ، ساعد المشروع الأشخاص المحرومين على تحسين مهاراتهم في فحص المعلومات واستخدامها واستغلالها بشكل فعال لخدمة عملهم ودراستهم على أفضل وجه؛ وتحسين مهاراتهم وفهمهم للمعاملات الإلكترونية القانونية، وتعزيز المبيعات والترويج للمنتجات.
يساهم المشروع بشكل خاص في رفع الوعي القانوني، ويساهم في منع نقل المعلومات غير المشروع، وانتهاكات القانون على الإنترنت، ومنع التدخل في الوصول، والتسبب في الضرر، وحذف المعلومات وتغييرها ونسخها وتشويهها على الإنترنت. وبالتالي، يُسهم في تعزيز الحكومة الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والمجتمع الرقمي، والمواطن الرقمي بما يتماشى مع التوجه التنموي للبلاد.
تم تنفيذ المشروع منذ 15 يونيو 2023 وحقق العديد من النتائج المحددة مثل: طباعة 5000 منشور، وصنع رموز الاستجابة السريعة للمواد التدريبية والدعائية للمشروع؛ وتنظيم 25 مؤتمرًا تدريبيًا، ونشر القوانين المتعلقة بقانون أمن معلومات الشبكة والمعاملات الإلكترونية؛ وتنظيم 100 برنامج استشاري قانوني مجاني لسكان المنطقة...
أكد السيد تران دوك لونج، عضو لجنة الحزب، وأمين لجنة الحزب، ونائب رئيس جمعية المحامين في فيتنام، أن الدعاية القانونية ونشرها والتثقيف كانت تعتبر دائمًا إحدى نقاط القوة في جمعية المحامين في فيتنام، والتي تلقت الاهتمام والقيادة والتوجيه من الحزب والدولة، وفي الماضي القريب، حققت نتائج إيجابية للغاية في فترتي 2012-2017 و2018-2023 مع مشروعين حول توعية الدعاية القانونية ونشرها والتثقيف من قبل رئيس الوزراء.
وأكد نائب رئيس جمعية المحامين الفيتنامية أن "جمعية المحامين الفيتنامية تولي دائمًا اهتمامًا كبيرًا وتعمل على تهيئة الظروف لجميع مستويات الجمعية والوحدات التابعة لها لتعزيز دورها في نشر وثائق توجيه الحزب والدولة، ونشر السياسات القانونية للناس في الداخل والخارج".
وفقًا للسيد تران دوك لونغ، فإن مركز الاستشارات القانونية للفقراء وتنمية المجتمع، التابع للجنة المركزية لجمعية المحامين الفيتنامية، يعمل بخبرة واسعة وتفانٍ من مجلس إدارته وموظفيه وخبرائه وشركائه، وقد حرص على تطبيق سياسات وتوجيهات قادة جمعية المحامين الفيتنامية في نشر القوانين وتقديم الاستشارات القانونية وتقديم المساعدة القانونية لمختلف فئات المجتمع، وخاصة الفئات المستضعفة في المجتمع كالأقليات العرقية والفقراء والنساء والأطفال. وقد أصبح المركز اليوم مرجعًا مرموقًا في مجال الاستشارات القانونية والمساعدة القانونية.
فيما يتعلق بهذا المشروع، هذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها المركز على تمويل من صندوق تعزيز مبادرة العدالة (JIFF). بعد استلام تقرير المركز بشأن تمويله من الصندوق في طلب التمويل الرابع، أصدرت اللجنة المركزية للحزب واللجنة الدائمة للجمعية المركزية تعليمات مباشرة ووثيقة، تُلزم المركز بتنفيذ أنشطة المشروع وفقًا للأنظمة القانونية وتعليمات أمانة صندوق JIFF.
وفقًا لرئيسة اتحاد النساء في مقاطعة با في، دو ثي ثوي هانغ، فإن هذه المقاطعة جبلية وعرة تعاني من صعوبات جمة، ولا يزال مستوى فهم ووعي الكثيرين بالقانون محدودًا. ونتيجةً لضعف الوعي القانوني، وقعت العديد من النساء ضحايا لجرائم الاحتيال والاستيلاء على الممتلكات عبر الإنترنت، بل وتورطن في مشاكل قانونية. لذلك، من الضروري نشر الوعي بين الناس، وخاصة النساء والأطفال، حول منع ومكافحة جرائم الاحتيال عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
بفضل اهتمام اللجان الشعبية على جميع المستويات وموافقتها على المشروع، اختارت اللجنة المحلية اتحاد نساء مقاطعة با في شريك لتنسيق وتنفيذ المشروع في 13 بلدية وبلدة في المقاطعة. ويركز المشروع على فئات النساء والأطفال والفقراء والأقليات العرقية في المنطقة.
من خلال تنظيم 55 جلسة توعية واستشارات قانونية حول أمن معلومات الشبكات والمعاملات الإلكترونية، تم تزويد العديد من النساء بالمعرفة القانونية في هذا المجال. لا تقتصر هذه الأنشطة على توفير المعرفة القانونية، ومساعدة الناس على فهم السياسات القانونية بشكل أعمق وتجنب الوقوع ضحايا لجرائم الاحتيال، بل تُسهم أيضًا في تعزيز الوعي بالقانون بشكل استباقي وفعال، وتحسين المعرفة والمهارات في مجال منع الجريمة بين النساء الريفيات ونساء الأقليات العرقية والمجتمعات المحلية.
مصدر
تعليق (0)