صرح فلاديسلاف كوستاريف، مدير التطوير في شركة ستوبور ذ.م.م، بأن الشركة أخذت في الاعتبار المتطلبات الأساسية للحرس الروسي ووزارة الدفاع الروسية لتطوير نظام ستوبور الموحد. يعتمد النظام على معدات إضافية لكشف الإنذار، مثل محطات الرادار، وأجهزة مسح الترددات الراديوية، ومحطات الكشف البصري عن الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى وسائل مضادة للطائرات بدون طيار، مثل أجهزة التشويش ومجمعات تزييف الإحداثيات.
قال فلاديسلاف كوستاريف إن شركة "ستوبور" تستخدم برنامجها الخاص لدمج الأجهزة التي تعمل على مبادئ مختلفة في نظام واحد، مما يساعد على تحقيق أعلى مستوى من الموثوقية وتقليل الإنذارات الكاذبة.
روسيا تُنشئ نظامًا شاملًا مضادًا للطائرات بدون طيار. (صورة: سبوتنيك)
يستخدم البرنامج الذكاء الاصطناعي، مما يسمح لجهاز Stupor بالعمل دون الحاجة إلى مساعدة مُورّد النظام. يمكن تنزيل تقارير الأحداث ومعلومات الأرشيف مباشرةً إلى الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمج إجراءات الكشف والتدابير المضادة من مُصنّعين آخرين في نظامنا، وفقًا لـ فلاديسلاف كوستاريف.
وبحسب مدير التطوير في شركة Stupor LLC، فإن استخدام أنظمة مثل Stupor مناسب، لأنه في الممارسة العملية، خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية الحالية، تتعرض البنية التحتية والمرافق العسكرية في روسيا الوسطى للهجوم من قبل الطائرات بدون طيار الأوكرانية كل أسبوع تقريبًا.
وأضاف فلاديسلاف كوستاريف: "جُهِّزت منشآت الوقود والطاقة بأنظمة ثابتة لكشف الطائرات بدون طيار ومواجهتها. في الواقع، تقع معظم هجمات الطائرات بدون طيار ليلاً، حيث يصعب على العين البشرية رؤية الأجسام الطائرة في السماء".
في معرض حديثه عن الخصائص التكتيكية والفنية لنظام ستوبور، أشار السيد فلاديسلاف كوستاريف إلى أن منظومتي "ستورم" و"شتيل" المدمجتين في النظام قادرتان على اكتشاف الأهداف واعتراضها على مسافة تزيد عن 5 كيلومترات. في الوقت نفسه، يُخمد نظام "بارس" الدفاعي الطائرات المسيرة على مسافة تصل إلى كيلومترين.
شركة ستوبور ذ.م.م. هي شركة روسية متخصصة في تطوير أنظمة كشف وحماية الطائرات بدون طيار. ويتكون فريقها الرئيسي من متخصصين من شركة واي فايندر ذ.م.م. الحكومية، التي تعمل منذ أكثر من 20 عامًا على دمج أنظمة الأمن في أهم المنشآت في موسكو.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)