
في 14 مارس، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة الصناعة والتجارة ، ترأست اللجنة الشعبية الإقليمية ووزارة الصناعة والتجارة في نغي آن إطلاق وتنظيم يوم حقوق المستهلك في فيتنام 2024 تحت شعار "المعلومات الشفافة والاستهلاك الآمن".
وحضر حفل الافتتاح السيد فام فان هوا - مدير إدارة الصناعة والتجارة، وممثلو الإدارات الإقليمية والفروع والشركات، وعدد كبير من المستهلكين في المقاطعة.
وفقًا للقرار رقم 1035/QD-TTg المؤرخ 10 يوليو 2015 لرئيس الوزراء، يتم اختيار يوم 15 مارس من كل عام باعتباره يوم حقوق المستهلك في فيتنام، للتأكيد على دور ومكانة وأهمية حماية حقوق المستهلك من أجل التنمية المستقرة والمستدامة للمجتمع والبلاد؛ وهي فرصة لنشر وتثقيف وتعميم القوانين والسياسات المتعلقة بحماية حقوق المستهلك.

وفي الوقت نفسه، فإنه يخلق الأساس لتعبئة وتركيز الاهتمام والاستجابة والمشاركة من جانب المجتمع بأكمله في حماية حقوق المستهلك؛ والمساهمة في بناء بيئة استهلاكية صحية وخلق زخم للتنمية الوطنية.
تُعدّ نغي آن مركزًا تجاريًا جاذبًا وسوقًا واسعةً لأنشطة الإنتاج والأعمال والتجارة والاستهلاك. في عام ٢٠٢٣، بلغ إجمالي مبيعات التجزئة للسلع ٩٥,١١٢.٤ مليار دونج فيتنامي. لذا، تُعدّ حماية حقوق المستهلكين أمرًا بالغ الأهمية، وتحظى باهتمام وتوجيه دقيق من جميع المستويات والقطاعات.
في عام ٢٠٢٣ وحده، قامت الإدارات والفروع المعنية بتفتيش آلاف المنشآت الإنتاجية والتجارية. وتمت معالجة ما يقرب من ٣٠٠٠ مخالفة، وبلغ مجموع الغرامات المفروضة عليها أكثر من ١٠ مليارات دونج.

في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد فام فان هوا، مدير إدارة الصناعة والتجارة، أن حماية حقوق المستهلك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدولة والمجتمع ككل. وفي ظل التكامل الاقتصادي الدولي المتزايد، تتزايد وفرة السلع والخدمات الاستهلاكية في السوق المحلية، مما يتيح للمستهلكين فرصًا متعددة لاختيار السلع والخدمات التي تلبي احتياجاتهم وأغراضهم.
علاوة على ذلك، فمن المحتم أن تصبح مشكلة السلع المقلدة والسلع ذات الجودة الرديئة والأغذية غير الآمنة والغش التجاري أكثر تعقيدًا، وتصبح أشكال الانتهاكات أكثر تعقيدًا، مما لا يتسبب في ضرر لنفسية المستهلكين وصحتهم فحسب، بل يؤثر أيضًا على سمعة الشركات المشروعة ومؤسسات الإنتاج والتجارة.

ولضمان حقوق المستهلك في الفترة المقبلة، يتعين على الإدارات والفروع والمحليات التنسيق بشكل استباقي في إدارة والإشراف على الامتثال للقانون من قبل المنظمات والأفراد في الإنتاج والأعمال، وخلق الظروف المواتية للمنظمات والأفراد للمشاركة بشكل استباقي في حماية حقوق المستهلك، والتعامل بصرامة مع الانتهاكات التي تؤثر على حقوق المستهلك؛ وينبغي لهيئات إدارة الدولة والمنظمات تعزيز الدعاية ونشر المعرفة والقوانين الخاصة بالمستهلك بين الناس.
يجب على المنظمات والأفراد الذين ينتجون ويتاجرون بالسلع والخدمات في المقاطعة تعزيز تطبيق وتطوير التكنولوجيا المتقدمة لإنتاج السلع وتقديم خدمات آمنة وجيدة الجودة؛ وتحسين ثقافة الأعمال واحترام الحقوق والاستماع إلى آراء المستهلكين.

بالنسبة للمستهلكين، استخدموا حقكم في الاختيار بشكل فعال؛ اختاروا المنتجات الجيدة والصديقة للبيئة من الشركات ذات السمعة الطيبة؛ تحدثوا وحاربوا الأفعال الضارة وغير المحترمة والاحتيالية التي تقوم بها المنظمات والأفراد الذين يشترون ويبيعون السلع ويقدمون الخدمات؛ وفي الوقت نفسه، شاركوا بنشاط في حملة "الشعب الفيتنامي يعطى الأولوية لاستخدام السلع الفيتنامية".
مصدر
تعليق (0)