اقتحم أنصار الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس ثكنات عسكرية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني واحتجزوا نحو 20 جنديا رهائن.
أصدر الجيش البوليفي بيانا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني قال فيه إن "مجموعات مسلحة غير رسمية" أسرت جنودا واستولت على أسلحة وذخيرة من ثكنات في مقاطعة شاباري بوسط بوليفيا، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
واتهم الرئيس البوليفي لويس آرسي في اليوم نفسه مجموعات مسلحة تدعم الرئيس السابق موراليس باحتلال ثلاث ثكنات عسكرية، مؤكدا أن هذا كان "عملا من أعمال الخيانة وإهانة للدستور".

أطلقت الشرطة البوليفية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام بوليفية، حاصر متظاهرون 16 جنديًا في الثكنة. في غضون ذلك، أفاد مصدر عسكري بوليفي وكالة فرانس برس أن "حوالي 20 جنديًا" أُخذوا رهائن.
تصاعدت التوترات عندما فتح الادعاء البوليفي قبل ثلاثة أسابيع تحقيقًا في مزاعم بأن السيد موراليس هو والد طفل من فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في عام 2016. رفض الرئيس البوليفي السابق الإدلاء بشهادته في المحكمة، ووصف الاتهامات بأنها كاذبة، مشيرًا إلى تحقيق مماثل انتهى في عام 2020 بسبب نقص الأدلة.
بعد أن أعلنت المحكمة احتمال صدور مذكرة توقيف بحقه، لجأ إيفو موراليس إلى تشاباري. ومنذ ذلك الحين، يحتج أنصار موراليس ويقطعون العديد من الطرق. في 30 أكتوبر/تشرين الأول، طالب الرئيس الحالي آرسي المتظاهرين بالتوقف عن قطع الطرق، وإلا فإن الحكومة "ستمارس حقها الدستوري في حماية الشعب البوليفي".
شغل السيد موراليس منصب الرئيس من عام 2006 إلى عام 2019. واستقال بعد الانتخابات التي فاز بها، لكن أعقبتها احتجاجات حاشدة واتهامات بالتزوير الانتخابي.
أُصيب ما لا يقل عن 61 شرطيًا وتسعة مدنيين في اشتباكات خلال الأيام الأخيرة. وقدّر الرئيس البوليفي لويس آرسي أن حصار المتظاهرين قد يُسبب أضرارًا اقتصادية تتجاوز 1.7 مليار دولار.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nguoi-bieu-tinh-chiem-3-trai-linh-bat-binh-si-bolivia-lam-con-tin-185241102090154987.htm
تعليق (0)