يُعدّ العمر والعوامل الوراثية عاملين رئيسيين لخطر الإصابة بمرض السكري. وغالبًا ما يُصاب الأطفال بالنوع الأول من داء السكري. وفي هذه الحالات، تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في التسبب بالمرض. أما داء السكري من النوع الثاني، فيصيب البالغين عادةً، ويرتبط غالبًا بعوامل نمط الحياة، وفقًا لموقع "إيفري داي هيلث" (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في المعلومات الصحية.
يمكن أن يؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول داء السكري أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، مثل من لديهم تاريخ عائلي للمرض أو من يعانون من زيادة الوزن، معرضون للإصابة به حتمًا. وهذا غير صحيح تمامًا.
مع أن العوامل الوراثية والعمر لا يمكن تغييرهما، إلا أنه يمكننا تغيير عوامل خطر أخرى، مثل سوء التغذية ونمط الحياة الخامل. ويمكن لتغييرات نمط الحياة أن تساعد في الوقاية من مرض السكري أو تأخير ظهوره.
يُعدّ نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري. يساعد النشاط البدني على التحكم في مستوى السكر في الدم والوزن وضغط الدم.
تُعد عادات الأكل غير الصحية عاملاً رئيسياً في الإصابة بمرض السكري. فالنظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون غير الصحية والسكريات يُعرّضنا لخطر الإصابة بالمرض. في المقابل، يُمكن أن يُساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون في الوقاية من المرض.
أظهرت الدراسات أن تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وفقدان الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 58%.
الفحوصات الدورية مهمة أيضًا للأشخاص المعرضين لخطر كبير. يمكن أن يساعد الفحص في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري غير المُشخَّص. إذا كنت مصابًا بمرض السكري ولم تتخذ خطوات للسيطرة عليه، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي ومضاعفات أخرى لمرض السكري، وفقًا لموقع Everyday Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)