تشهد اليابان موجة حر قياسية. (المصدر: رويترز) |
أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرا من ضربة شمس في 16 يوليو/تموز، حيث تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي اقتربت من المستويات القياسية في احتراق أجزاء من البلاد، بينما ضربت الأمطار الغزيرة مناطق أخرى.
أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربة شمس في 20 من محافظات البلاد الـ47، خاصة في الشرق والجنوب الغربي، حيث تؤثر موجة الحر على عشرات الملايين من الأشخاص.
تنصح هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) الناس بالحفاظ على رطوبة الجسم واستخدام مكيفات الهواء بشكل مناسب، مع الحد من الأنشطة الخارجية. قد تكون ضربة الشمس قاتلة، إذ تُسبب تلفًا في الدماغ والكلى وأعضاء أخرى، أو تُسبب نوبات قلبية أو صعوبات في التنفس.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن درجات الحرارة في مدينة كيريو بمحافظة غونما، شمال العاصمة طوكيو، وصلت إلى 39.7 درجة مئوية، بينما وصلت في مدينة هاتشيوجي غرب طوكيو إلى 38.9 درجة مئوية.
أعلى درجة حرارة مسجلة على الإطلاق في اليابان هي 41.1 درجة مئوية، وتم تسجيلها لأول مرة في مدينة كوماجايا، بمحافظة سايتاما، في عام 2018 ثم في مدينة هاماماتسو، بمحافظة شيزوكا، في عام 2020.
وشهدت بعض الأماكن أعلى درجات حرارة لها منذ أكثر من أربعة عقود في 16 يوليو، بما في ذلك مدينة هيرونو في محافظة فوكوشيما عند 37.3 درجة مئوية ومدينة منتجع الينابيع الساخنة ناسوشيوبارا عند 35.4 درجة مئوية، وفقًا لبيانات وكالة الأرصاد الجوية.
في غضون ذلك، استمرت الأمطار الغزيرة في الهطول على شمال اليابان، مسببةً فيضانات وانهيارًا أرضيًا واحدًا على الأقل أودى بحياة شخص. ومنذ أواخر الأسبوع الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في هطول كميات قياسية من الأمطار في بعض مناطق البلاد، مما تسبب في فيضان الأنهار وبقاء التربة غارقة بالمياه لأيام، مما أدى إلى انهيارات أرضية.
تشهد اليابان موسم الأمطار السنوي، الذي غالبًا ما يجلب أمطارًا غزيرة، ويؤدي أحيانًا إلى فيضانات وانهيارات أرضية وخسائر في الأرواح. ويقول العلماء إن تغير المناخ يزيد من خطر هطول أمطار غزيرة في البلاد وفي أماكن أخرى، حيث يحتفظ الهواء الدافئ بكمية أكبر من المياه.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)