في عام ٢٠٢٣، نفذت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، بمرونة وفعالية، مهامًا وحلولًا في مجالات العمل والمستحقين والمجتمع، مساهمةً في رعاية حياة الناس والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ونفذت الوزارة تقارير دورية وموضوعية بكفاءة عالية، بما يخدم توجيه الحكومة وإدارتها.
في عام ٢٠٢٤، ستركز وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على إيجاد حلول لمواصلة تطوير سوق عمل مرن وحديث وفعال ومستدام، مما يُسهم في تعبئة الموارد البشرية واستخدامها بفعالية لخدمة الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي والتنمية. وستواصل الابتكار الشامل، وتحقيق إنجازات جذرية في تطوير التعليم المهني، وتحسين جودة الموارد البشرية. وستُطبّق سياسات الضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية بشكل كامل وسريع للمستحقين. وستُولي اهتمامًا بالغًا لحياة الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود. وستُبنى علاقات عمل متناغمة ومستقرة ومتقدمة، مما يُسهم في ضمان الأمن الاجتماعي، وتحسين الحياة المادية والروحية للشعب.
الوفود المشاركة في المؤتمر عند نقطة الجسر في مقاطعتنا.
في كلمته خلال المؤتمر، أشاد نائب رئيس الوزراء بإنجازات قطاع العمل والشؤون الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة في عام ٢٠٢٣، مطالبًا القطاع بمواصلة تطوير المؤسسات، وبناء وتنظيم التنفيذ الفعال لقوانين العمل والمستحقين والمجتمع. كما دعا إلى الاهتمام بتطوير سوق عمل متكامل وحديث ومرن، بما يضمن التزامن والترابط متعدد الطبقات والقطاعات والمناطق والتكامل الدولي، وربط العرض والطلب على العمل وتنظيمه بفعالية. وتشجيع خلق فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع العمال على البحث عن عمل وتغيير وظائفهم بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم. كما دعا إلى مواصلة الابتكار، وإحداث تغييرات جذرية في جودة وكفاءة التعليم المهني. والتركيز على تدريب كوادر بشرية عالية الكفاءة لتلبية احتياجات سوق العمل، والمساهمة في تحسين إنتاجية العمل وتنافسية الاقتصاد. واستكمال وتطوير نظام ضمان اجتماعي شامل وجامع ومتنوع. ومواصلة تعزيز الإصلاح الإداري، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات، وإجراء تحول رقمي شامل في مجالات العمل والمستحقين والمجتمع.
أوين ثو
مصدر
تعليق (0)