قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، إن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا سيزوره هذا الأسبوع في البيت الأبيض، وأنه يتطلع إلى الاجتماع.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سيأتون للتحدث معي وأنا أتطلع إلى ذلك".
ولم يعلن ترامب عن موعد محدد، لكن مصادر كشفت أن الاجتماع قد يعقد في السابع من فبراير/شباط في واشنطن، وسيركز على تعزيز التحالفات وتعزيز الردع والاستجابة للتحديات الأمنية الإقليمية.
وأبلغت الحكومة اليابانية أحد كبار المشرعين أن إيشيبا من المقرر أن يقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام تبدأ في السادس من فبراير، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "إنني أحترم اليابان كثيرا. أنا أحب اليابان"، لكنه لم يذكر رئيس الوزراء إيشيبا بشكل مباشر، بل تحدث بدلا من ذلك عن رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
قال ترامب، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء آبي عام ٢٠٢٢: "كان رئيس الوزراء آبي صديقًا مقربًا جدًا لي. ما حدث له كان محزنًا للغاية، وكان من أكثر الأيام حزنًا". كانت لآبي علاقة وثيقة للغاية مع ترامب خلال ولايته الأولى كرئيس.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. الصورة: البيت الأبيض
من المتوقع أن يركز إيشيبا وترامب خلال محادثاتهما المقبلة على الوضع الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ومن المرجح أن يؤكد إيشيبا التزام اليابان بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات.
بالإضافة إلى المسائل الأمنية، قد يتناول الاجتماع أيضًا التجارة والاستثمار بين البلدين. تُعدّ اليابان أكبر مستثمر أجنبي مباشر في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس الماضية. إلا أن العلاقات الاقتصادية الثنائية تأثرت بمنع إدارة بايدن السابقة استحواذ شركة نيبون ستيل على شركة يونايتد ستيتس ستيل.
ومن المرجح أن يناقش ترامب، الذي عارض بشدة بيع شركة الصلب الشهيرة، مع السيد إيشيبا كيفية الحفاظ على العلاقات التجارية بين البلدين وسط تشديد الحماية الاقتصادية الأمريكية.
وسيكون الاجتماع المقبل بين إيشيبا وترامب هو الثاني لترامب مع زعيم أجنبي منذ توليه منصبه في 20 يناير. ومن المقرر أن يجري ترامب في الرابع من فبراير محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
هواي فونج (وفقا لوكالة كيودو للأنباء رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/ong-trump-noi-rat-mong-cho-cuoc-hoi-dam-voi-thu-tuong-nhat-ban-vao-tuan-nay-post332588.html
تعليق (0)