أُقيمت ليلة إطلاق العمل الجديد في أجواءٍ دافئة، تناغم فيها الموسيقى والشعر، في بار "1968 لايف ميوزيك". وحضر الحفل الموسيقي دانج لي ذا في، نائب رئيس جمعية الأدب والفنون الإقليمية، الذي هنأ المؤلف. كما شهدت ليلة إطلاق العمل الجديد "تاي ثوم مات كوك تشيو تشوي تروي جيو" مشاركةً وتلاوةً من أصواتٍ مثل الأستاذ، وقارئ الشعر دونج ذي ثوات، والمغنية لان آنه، والمغني مينه دوك، وخاصةً الكاتبة نغوين ثي لين تام، صاحبة الصوت المؤثر.
وقد عبر العديد من محبي الشعر عن حبهم للمؤلف، من خلال الأبيات المختارة بعناية في العمل الرئيسي، أو قصائد "أوقات متأخرة في البحر"، "صباح الخريف الأخضر"، "الخريف عند تقاطع النهر"، "يا زهرة الأقحوان"، أو القليل من التجول في "بعد الظهر على تلة شارع الكوميديا"، وخاصة الأعمال "إعادة الزهور إلى الجذر" التي ألفها الموسيقي فان ني تان، أو "التسول من أجل الطعام" التي رتبها الموسيقي هوينه خاك نهان، بصوت كووك فو الكامل.
عبّر السيد دانج لي ذا في عن مشاعره خلال حفل الإطلاق قائلاً: "الكاتبة نغوين تي لين تام شاعرة متعددة المواهب، تجمع بين القصة القصيرة والنظرية النقدية والشعر. ولعلّ للكاتبة نغوين تي لين تام، من خلال الشعر، معنىً فريداً وبنيةً فريدة، كل ذلك يُشكّل صوتاً شعرياً جميلاً لشاعرة، مع صورٍ يومية ريفية تعكس ذاتها وتتأملها. غالباً ما تكون أعمال الكاتبة نغوين تي لين تام مترابطة، وسهلة الحفظ والقراءة. من بينها، ما زلتُ أحب قصيدة "رسمتُ فيكِ وردةً"، وهي قصيدةٌ أعمل على تحويلها إلى عمل موسيقي، وإذا اكتملت مبكراً، فقد أُقدّمها في حفل الإطلاق اليوم."
نغوين ثي لين تام شاعرةٌ ذات صوتٍ رقيقٍ وعاطفيٍّ وعاطفيٍّ ممزقٍ داخليًا. لكنها أيضًا شاعرةٌ سامقةٌ ورومانسيةٌ وذكيةٌ تجمع بين الحداثة والتقاليد، إنها شعر شاعرةٍ بملامح أنثويةٍ متعددة... ليس من السهل الحفاظ على عبق الروح في مواجهة غدر الحياة بالأبيض والأسود. عند قراءة الشعر، يشعر المرء باتساع عالمٍ إنسانيٍّ مليءٍ بمشاعر رقيقةٍ لا تُحصى، ولكنه نقيٌّ وصافٍ.
مصدر
تعليق (0)