شائعات حول "اختراق" شريحة هواوي

[إعلان 1]

وفي وقت سابق، قالت الشركة الهولندية في تقريرها السنوي لعام 2022 الصادر في فبراير/شباط، إن موظفًا سابقًا يعمل في مكتبها في الصين متورط في "الاستيلاء غير القانوني على البيانات المتعلقة بالتكنولوجيا الملكية" التي قد تؤدي إلى انتهاكات لمراقبة الصادرات.

وصف بيتر وينينك، الرئيس التنفيذي لشركة ASML، الحادثة بأنها "قطعة من لغز لا نعرف عنه شيئًا"، ولم تكشف الشركة، التي تتخذ من فيلدهوفن مقرًا لها في هولندا، عن البيانات المسروقة. وذكرت بلومبرغ آنذاك أن السرقة استهدفت مستودعًا لآلات الرقائق الإلكترونية، تضمن تفاصيل عن آلات ASML المتطورة.

e11db972 f134 461b a3bb d84bb4d71bb4 a66cec46.jpg — مشتبه به سرق أسرار تجارية من ASML قبل "الانضمام" إلى هواوي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة NRC الهولندية أن الجاني واصل العمل لدى شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي التي تخضع لعقوبات أمريكية بعد مغادرته شركة ASML.

وقالت الشركة الهولندية إن النشاط غير القانوني لم يكن له تأثير كبير على أعمالها وأكدت أنها اتخذت تدابير أمنية.

منذ عام 2019، مُنعت شركة هواوي من الوصول إلى تقنية الرقائق المتقدمة التي تستخدم مكونات أو براءات اختراع أمريكية. كما توقفت شركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم ، عن قبول الطلبات الجديدة من العملاق الصيني.

وبموجب ضوابط التصدير الإضافية التي فرضتها الحكومة الهولندية، سيتم منع شركة ASML من شحن بعض أنظمة الطباعة فوق البنفسجية العميقة (DUV) الأقل تقدمًا إلى الصين بدءًا من يناير المقبل.

لقد أصبح الوصول المحدود إلى آلات الطباعة الحجرية عقبة رئيسية أمام هدف الصين المتمثل في الاكتفاء الذاتي في الرقائق.

في أغسطس، أطلقت هواوي هاتفها الذكي المتوافق مع تقنية الجيل الخامس، ميت 60 برو، بهدوء، والذي يعمل بمعالج متطور بدقة 7 نانومتر. ويقول الخبراء إن الشريحة ربما صُنعت باستخدام آلة DUV بدلاً من EUV، المستخدمة في تصنيع رقائق 7 نانومتر على نطاق تجاري.

وفي ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، اتهمت ASML وشركات أخرى مرتبطة بالرقائق كيانات صينية بسرقة الملكية الفكرية واستغلال المواهب.

في عام 2022، قالت شركة ASML إن شركة مقرها بكين قامت بتسويق منتجات في الصين "من المرجح" أن تنتهك حقوق الملكية الفكرية لشركة ASML.

في عام ٢٠٢١، اتهم وزير الاقتصاد التايواني بكين بتكثيف جهودها للوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة في ظل التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة. وفي العام الماضي، بدأت الحكومة التايوانية بتطبيق لوائح تمنع الشركات الصينية من توظيف أفضل الكفاءات في مجالات حساسة مثل الرقائق.

وفي الآونة الأخيرة، فتحت الحكومة الأميركية تحقيقا مع شركة أشباه الموصلات الصينية Innoscience، بعد أن اتهمت شركة أميركية منافسة الشركة بتوظيف اثنين من الموظفين السابقين، أحدهما مهندس، لسرقة أسرار وانتهاك براءات اختراع الشركة.

(وفقا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست)

التنافس التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين يعزز طموحات هواوي "الصعودية"

قد تؤدي الإجراءات الأمريكية التي تقيد صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين إلى خلق فرصة لشركة هواوي تكنولوجيز لاستعادة حصتها في السوق المحلية.