يبدأ منتخب فيتنام مشواره في ملعب جو داو
سيكون ملعب جو داو مكانًا للمباراة الافتتاحية للمنتخب الفيتنامي في تصفيات كأس آسيا 2027، عندما يواجه المدرب كيم سانج سيك وفريقه منتخب لاوس في 25 مارس.
بعد قرابة ثلاث سنوات، عاد المنتخب الوطني إلى الجنوب للمشاركة في المنافسات. وكانت آخر مشاركة للمنتخب الفيتنامي في أيام الفيفا على ملعب كرة قدم في الجنوب في سبتمبر/أيلول 2022، على ملعب ثونغ نهات (مدينة هو تشي منه).
بفضل ميزة اللعب على أرضه وقوة ضاربة، تغلب الفريق بقيادة المدرب بارك هانج سيو على سنغافورة (4-0) والهند (3-0) ليفوز بالبطولة الودية الدولية.
آخر مرة لعب فيها المنتخب الفيتنامي على ملعب جنوبي كانت قبل 3 سنوات.
في عام ٢٠٢٣، خاض المنتخب الفيتنامي ثلاث مباريات ودية أخرى ضمن فعاليات أيام الفيفا التي أقيمت محليًا، إلا أن جميع لاعبيه لعبوا في المحافظات الشمالية. وتحديدًا، واجه المنتخب الفيتنامي هونغ كونغ (فاز ١-٠) على ملعب لاش تراي، ثم فاز على سوريا (١-٠) وفلسطين (٢-٠) على ملعب ثين ترونغ.
وفي البطولات الرسمية مثل تصفيات كأس العالم 2026 أو كأس آسيان 2022، اختار الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم ملعب ماي دينه "موطنا" للمنتخب الفيتنامي.
في بطولة كأس آسيان لكرة القدم 2024، عندما استضاف ملعب ماي دينه حفلاً موسيقياً ولم يستوفِ معايير المنافسة في ملاعب جنوب شرق آسيا، غادر الفريق الفيتنامي ملعبه إلى ملعب فيت تري (مقاطعة فو ثو). وهناك، لعب طلاب المدرب كيم سانغ سيك جميع مبارياتهم الأربع على أرضهم (مباراتان في دور المجموعات، ومباراة إياب نصف النهائي، ومباراة ذهاب النهائي)، قبل أن يُتوّجوا بطلاً لكأس آسيان لكرة القدم بعد ست سنوات من الانتظار.
بعد سنوات طويلة من التجوال في الشمال، عاد المنتخب الفيتنامي لتوه إلى ملاعب الجنوب. وبالنسبة للمدرب كيم سانغ سيك، ستكون مباراته ضد لاوس في 25 مارس على ملعب غو داو أول ظهور له مع جماهير الجنوب.
أجواء حماسية في ملعب فييت تري في كأس آسيان 2024
فرغم توليه المسؤولية منذ نصف عام، لم يُقدِّم السيد كيم طلابه إلا للمنافسة في ملعبي فييت تري وماي دينه. وفي دوري فيت تري، لا يسافر المدرب كيم سانغ سيك كثيرًا إلى جنوب فيتنام، بل يزور ملاعب كرة القدم القريبة مثل هانغ داي، وثين ترونغ، ولاش تراي لتقييم مهارات اللاعبين.
أحضر الفريق الفيتنامي إلى العديد من الأماكن
ويعد اختيار فييت نام كمقر لكأس آسيان 2024 أحد القرارات الأكثر صوابا للاتحاد الفيتنامي لكرة القدم والمنتخب الفيتنامي، مما مهد الطريق للمدرب كيم سانج سيك وفريقه للفوز ببطولة جنوب شرق آسيا الثالثة في التاريخ.
لقد أصبح الجو الحار والعاطفي الذي خلقه عشرات الآلاف من المشجعين، وتذاكر مشاهدة الفريق التي يتم بيعها دائمًا، أو الحب الصادق من المشجعين في ملعب فييت تري، هو الدعم للفريق الفيتنامي للصعود مباشرة إلى العرش.
تحت ضغطٍ خانقٍ على أرض الوطن، هزم المنتخب الفيتنامي إندونيسيا (1-0)، وميانمار (5-0)، وسنغافورة (3-1)، وتايلاند (2-1). وبالنظر إلى الصورة الأوسع، في آخر 18 مباراة خاضها في فييت تري، حافظ المنتخب الفيتنامي على سجله الخالي من الهزائم في فئتي تحت 17 عامًا وتحت 23 عامًا، محققًا 14 فوزًا و4 تعادلات.
وبالمثل، عند زيارة ملاعب كرة القدم المحلية، مثل ثين ترونغ (نام دينه) أو لاش تراي ( هاي فونغ )، حظي الفريق الفيتنامي بحفاوة بالغة. ففي ملعب ثونغ نهات (مدينة هو تشي منه) قبل تسع سنوات، لعب الفريق الفيتنامي وسط حشد غفير من الجماهير، متعادلاً سلبياً مع الأردن في تصفيات كأس آسيا 2019.
قد يزور فريق فيتنام (القميص الأحمر) العديد من الملاعب الجديدة في عام 2025
لا ندرك مدى تأثير زيارة الفريق الفيتنامي للعديد من المحافظات والمدن في نشر الحب والشغف إلا بعد مشاهدة الأجواء الساحرة والمشجعة لكرة القدم في ملعب فيت تري. كما تُتيح جولات الفريق للناس من مختلف المناطق الاستمتاع بكرة القدم ومشاهدة اللاعبين يتنافسون بأعينهم.
اللعب في أي مكان أمر جيد، طالما أن الملعب يلبي معايير التنظيم (من العشب والمدرجات وعمليات المباريات) يمكن أن يكون اتجاه الفريق الفيتنامي في عام 2025. بالإضافة إلى المباريات الثلاث على أرضه في تصفيات كأس آسيا 2027، فإن السيد كيم وفريقه لديهم أيضًا أيام FIFA لتنظيم مباريات ودية، مما يوفر المزيد من احتفالات كرة القدم للجماهير في المناطق الثلاث.
ومن المأمول أن يصبغ ملعب جو داو التابع لنادي بينه دونج باللون الأحمر في المباراة ضد لاوس في 25 مارس/آذار المقبل، بفضل "بحر" من المشجعين المتحمسين والعاطفيين.
تعليق (0)