تحت مركز قيادة الرماية، وتحت إشراف الملازم كاو ماو كوينه دانج، قائد فصيلة الفصيلة الرابعة (السرية الأولى)، نفّذ الجنود ثلاثة أوضاع رماية باستخدام مدفع رشاش من طراز AK في ظروف اختبار فعلية. وعلى مقربة، في ميدان تدريب رمي القنابل اليدوية والمتفجرات، كانت فرق جنود السرية الأولى الجديدة تتدرب بنشاط. كل 45 دقيقة، كانت الفصائل تأخذ استراحة قصيرة، وتتعلم من التجربة، وتتدرب، ثم تنقل تشكيلاتها بشكل عاجل، وتتناوب على التدريبات.
الوحدة بعيدة كل البعد عن ميدان التدريب. في المرحلة الأخيرة من التحضير لاختبار "الانفجارات الثلاثة"، ولضمان وقت التدريب، يتم تدريب القوات بالقرب من ظروف الاختبار، حيث يتعين على الوحدة السير من الفجر. وعند الظهر، يتناول الضباط والجنود طعامهم ويستريحون في ميدان التدريب.
بفضل التدريب الجاد، نضج جميع الجنود وتحسنت مهاراتهم. حتى الآن، وبعد قرابة ثلاثة أشهر من "التغلب على قسوة الشمس والمطر"، أتقن جنود الوحدة الجدد المعارف الأساسية في الشؤون العسكرية والسياسية واللوجستية والتكنولوجية، وهم مستعدون لخوض الاختبار النهائي لتدريب الجنود الجدد.
وبالاستفسار، يتبين أن الوحدة اختارت جنوداً يتمتعون بعقلية ثابتة وثقة وقيادة وأفضل الحركات، والذين حققوا نتائج ممتازة في الرماية بالذخيرة الحية، مثل: نجوين كووك هوي، تران نجوين هواي هونغ، كاو ثانه هوي، كاو ديت... لاختبار الجولة الأولى من الرماية لخلق الثقة، وتشجيع الوحدة بأكملها على التنافس بحماس، والعزم على الفوز بجائزة الرماية الممتازة.
بالنسبة لبعض الجنود الذين لم تكن نتائج اختباراتهم ثابتة ومتينة، ركزت الوحدة على التدريب والممارسة الإضافية، فأحرزوا تقدمًا واضحًا. على سبيل المثال، تلقى الجندي نغوين ثانه لونغ في الفرقة 14، الذي لم يكن يجيد رمي القنابل اليدوية بعيدًا وكان غالبًا ما ينحرف عن مساره، تدريبًا وتوجيهًا مباشرًا من قائد الفرقة بعد ساعات العمل. كما بذل لونغ نفسه جهدًا كبيرًا في التدريب، فأحرز تقدمًا ملحوظًا، مما أثار إعجاب زملائه في الفريق. وأعرب الجندي نغوين ثانه لونغ عن عزمه قائلاً: "الحصول على درجة جيدة في اختبار "الانفجارات الثلاثة" هو هدفي الأكبر في مرحلة تدريب الجنود الجدد".
قال الرائد نغوين دانغ هانه، قائد الكتيبة 460: "تطبيقًا لشعار التدريب "أساسي، عملي، متين"، تُلزم الكتيبة، خلال عملية التدريب، كوادرها من مستوى الفرقة فما فوق، بتوجيه الجنود ومرافقتهم وتنظيمهم عن كثب، ليتمكنوا من الدراسة والممارسة وإتقان المعارف والحركات الأساسية، وتصحيح الأخطاء فورًا، وفي الوقت نفسه، التدريب المنتظم على قوة إرادة الجنود وعقليتهم وأسلوب كلامهم وأسلوبهم وقوتهم البدنية. يُصنّف ويُقيّم مستوى وقدرة كل جندي بنزاهة ودقة وعلمية، بحيث تُخصص أساليب تدريب منفصلة للرفاق الضعفاء. تُحافظ الوحدة بصرامة على التدريب التعويضي والتدريب التنشيطي للرفاق المرضى أو المُقيمين في المستشفيات. غالبًا ما يكون الكوادر قريبين من الجنود، ويشجعونهم، ويحرصون على ضمان حياة مادية وروحية جيدة لهم. بفضل ذلك، تحافظ الوحدة على التضامن والوحدة، ويسعى الجنود بنشاط للتنافس على إنجاز مهامهم على أكمل وجه."
المقال والصور: فيت هونغ
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)