استعدادًا لمعرض "التراث الثقافي لبحار وجزر فيتنام" و"أسبوع ثقافة شارع بينه ثوان 2023"، صباح اليوم (24 أغسطس)، تفقد السيد فو ثانه هوي - نائب مدير إدارة الثقافة والرياضة والسياحة بصفته رئيس الوفد، تنفيذ أكشاك العرض في شارع نجوين تات ثانه ومنطقة المسرح في المركز الثقافي الإقليمي.
خلال تفقده، أكد نائب مدير إدارة الثقافة والرياضة والسياحة أن محتوى كل نشاط يجري تنفيذه وفقًا للجدول الزمني المحدد. وقد اكتملت أعمال أجنحة معرض "التراث الثقافي لبحار وجزر فيتنام" في 22 مقاطعة صباح يوم 24 أغسطس، وسيتم عرض محتوياتها بعد ظهر يومي 24 و25 أغسطس، حيث ستعرض المقاطعات القطع الأثرية والصور. وبمشاركة فاعلة من الوحدات المشاركة، سيتمكنون من حضور حفل الافتتاح مساء يوم 27 أغسطس في الموعد المحدد.
من المعروف أن معرض "التراث الثقافي لبحار وجزر فيتنام" يُقام برعاية مركز معارض الثقافة والفنون الفيتنامي (وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)، وتتولى تنسيقه إدارة الثقافة والرياضة والسياحة في بينه ثوان. يهدف المعرض إلى التعريف بقيم التراث الثقافي المادي وغير المادي والمنتجات السياحية الفريدة لبحار وجزر فيتنام، والترويج لها، وتكريمها. مما يُسهم في ترسيخ السيادة المقدسة للوطن، وفي الوقت نفسه، تعزيز التثقيف بالتقاليد الثورية، وتعزيز الوطنية والفخر الوطني، والشعور بالمسؤولية تجاه بحار وجزر الوطن.
في منطقة المعرض العام، التي تُقام تحت عنوان "التراث الثقافي البحري والجزيري في فيتنام"، تُعرض 270 صورةً وتحفةً فنيةً عن بحر وجزر فيتنام، تشمل أربعة محتويات: وثائق وتحفًا فنيةً عن ثقافة بحر وجزر فيتنام عبر التاريخ؛ بناء وحماية سيادة بحر وجزر فيتنام؛ عرض صور فنية عن بحر وجزر فيتنام؛ الشباب الفيتنامي مع بحر وجزر وطنهم. وبصفته المضيف، سيُعرّف بينه ثوان الناس والسياح على الصور النمطية لثقافة البحر والجزر في المقاطعة، وإسهامها في السياحة.
خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 3 سبتمبر، ستُقيم مدينة بينه ثوان أسبوع بينه ثوان لثقافة الشارع 2023، والذي يتضمن العديد من الفعاليات الجذابة، مثل حفل افتتاح أسبوع بينه ثوان لثقافة الشارع 2023؛ ومهرجان بينه ثوان لثقافة الشارع؛ وأنشطة تبادل الفنون "البحر، الجزيرة - قلب فيتنام"؛ وعرض المنتجات السياحية والتعريف بها؛ وموسيقى الشارع... ستتكامل هذه الأنشطة، مما يزيد من جاذبية وثراء الفعاليات للزوار والسياح، مما يُسهم في تعزيز تنمية قطاع السياحة، وجذب المستثمرين المحليين والدوليين إلى أرض "البحر الأزرق، والرمال البيضاء، والشمس الذهبية".
مصدر
تعليق (0)