وأشاد بهذه الخطوة باعتبارها خطوة مهمة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
جنود صربيون يقفون بالقرب من نظام صواريخ صيني متوسط المدى من طراز FK-3. الصورة: رويترز
وأعلنت الحكومة الصربية أنها ستشكل مجموعة عمل لبدء هذه العملية.
بموجب الخطة، سيُلزم الرجال في صربيا بأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، والتي تشمل 60 يومًا من التدريب و15 يومًا من التمارين. في المقابل، ستكون الخدمة العسكرية طوعية للنساء.
ومع ذلك، يقول بعض الخبراء العسكريين إن الخطة ستكون مكلفة، وإن مثل هذا الإطار الزمني القصير لن يساهم كثيرا في تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا.
أصبحت القوات المسلحة الصربية، التي نالت استقلالها بعد تفكك يوغوسلافيا السابقة في تسعينيات القرن العشرين، احترافية بالكامل في عام 2011. ومع ذلك، لا يزال الجيش يواجه مشاكل تتعلق بالرواتب والمعدات.
صربيا حاليا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وتحتفظ بالخدمة العسكرية التطوعية ووحدات الاحتياط.
وأكد الرئيس فوتشيتش بعد توقيع الاتفاق لإعادة الخدمة العسكرية: "ليس لدينا أي نية لمهاجمة أحد، ولكننا نريد وقف أولئك الذين يهددوننا".
ويتزامن قرار صربيا مع خطوة مماثلة اتخذتها كرواتيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، حيث أعلن وزير دفاعها في وقت سابق من هذا الشهر أن التجنيد الإجباري، الذي تم تعليقه منذ عام 2008، سيتم إعادة العمل به اعتبارًا من الأول من يناير/كانون الثاني 2025.
صربيا، وهي دولة تحافظ على سياسة الحياد العسكري، عضو في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لحلف شمال الأطلسي منذ عام 2006 ووقعت على خطة عمل الشراكة الفردية في عام 2015، وهو أعلى مستوى من التعاون بالنسبة للدول التي لا ترغب في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي الشهر الماضي، وقعت صربيا صفقة تاريخية مع شركة داسو للطيران الفرنسية لشراء 12 طائرة مقاتلة من طراز رافال، وهي خطوة ينظر إليها على أنها تهدف إلى إبعاد صربيا عن روسيا، حليفتها التقليدية وموردها للأسلحة.
كما اشترت كرواتيا 12 طائرة رافال، وتم تسليم ستة منها.
صربيا وكرواتيا المجاورتان، اللتان شهدتا علاقات متوترة منذ تفكك يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي، بصدد شراء مروحيات وأسلحة حديثة. ويخشى بعض الخبراء أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح.
هونغ هانه (بحسب رويترز، وكالة الأنباء المركزية)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/sau-croatia-den-luot-serbia-khoi-phuc-nghia-vu-quan-su-bat-buoc-post313270.html
تعليق (0)