في الأيام الأخيرة من عام 2023، أصدر رئيس الوزراء القرار رقم 1701/QD-TTg بالموافقة على تخطيط مقاطعة بينه ثوان للفترة 2021 - 2030، مع رؤية حتى عام 2050.
في المستقبل، وبعد ربع قرن تقريبًا، ستصبح بن ثوان قطبًا تنمويًا هامًا في منطقة الساحل الأوسط، باقتصاد بحري متطور، ومركز للطاقة النظيفة، ومركز يقدم خدمات سياحية وطنية ودولية... هذا التخطيط المهم هو ما يدفع بن ثوان نحو استقطاب كبار المستثمرين. ومن المتوقع أن تنظم مقاطعة بن ثوان مؤتمرًا قريبًا للإعلان عن خططها وتشجيع الاستثمار في عام ٢٠٢٤.
مقارنةً بمؤتمرات الترويج للاستثمار السابقة، يُتيح مؤتمر الترويج للاستثمار القادم في بينه ثوان فرصًا أكثر بكثير. أولًا، أُنشئت هيئة التخطيط الإقليمي لبينه ثوان، مما يُسهم في تشكيل وتوجيه التنمية وجذب رؤوس الأموال الاستثمارية. ثانيًا، هناك "الاختناقات" التي واجهتها بينه ثوان والتي طرحها المستثمرون مرارًا وتكرارًا في مؤتمرات الترويج للاستثمار في عامي 2017 و2019، والتي تم حلها الآن. هذه الاختناقات هي طريقا فان ثيت - داو جاي وفان ثيت - فينه هاو السريعان اللذان تم تشغيلهما العام الماضي، مما يُختصر وقت السفر من مدينة هو تشي منه ومقاطعات ومدن المنطقة الاقتصادية الجنوبية الرئيسية إلى بينه ثوان. لا يقتصر هذا الطريق السريع على جذب السياح فحسب، بل يُتيح أيضًا لبينه ثوان فرصًا لجذب مشاريع استثمارية في المناطق الصناعية والمناطق السياحية على جانبيه، مما يُوفر العديد من فرص العمل وسبل العيش للسكان. هذا الطريق السريع، إلى جانب ميناء فينه تان البحري ومطار فان ثيت، قيد الإنشاء، مما يُشكل "مدرجًا" لتسارع الاقتصاد وازدهاره.
في الأول من نوفمبر 2023، وقّع نائب رئيس الوزراء، تران هونغ ها، القرار رقم 1277/QD-TTg، بالموافقة على الاحتياطيات المعدنية الوطنية. وبموجب هذا القرار، خُفِّضت مساحة احتياطي التيتانيوم في مقاطعة بينه ثوان إلى 54,317 هكتارًا، وقُسِّمت إلى 12 منطقة، على ثلاث فترات زمنية: 30 عامًا، و50 عامًا، و70 عامًا. على مدار السنوات الماضية، حُجِبَت سلسلة من مشاريع تطوير السياحة والحضر والطاقة المتجددة في بينه ثوان، ولم تُنفَّذ لتداخلها مع تخطيط التيتانيوم. وقد طالبت بينه ثوان الحكومة والوزارات بإلحاح بتعديل هذا التخطيط. وبهذا القرار، ستُتاح لبينه ثوان مساحة أكبر لتطوير واستقطاب مشاريع واسعة النطاق على الساحل، بعد إزالة آلاف الهكتارات من تخطيط الاحتياطيات المعدنية الوطنية؛ بينما سُمِحَ لآلاف الهكتارات الأخرى من الأراضي بتنفيذ مشاريع على السطح...
لإزالة "عائق" الموارد البشرية، وتحديدًا وضع المسؤولين والموظفين المدنيين الذين يُلحّون ويتهربون من المسؤولية، ويعملون بفتور، ويتبادلون الأدوار بين الجهات الوظيفية، مما يُجبر الشركات على التردد مرارًا وتكرارًا، ويضيع الكثير من الوقت في الإجراءات الإدارية. في عام ٢٠٢٤، اختارت مقاطعة بينه ثوان شعار العمل "تحسين القدرة التنافسية ورضا الأفراد والشركات"، وسعت جاهدةً لتحسين مؤشر PCI، ومؤشر PAR، ومؤشر SIPAS... لخلق بيئة استثمارية وتجارية مواتية ومنفتحة. وعلى وجه الخصوص، للاستفادة من الفرص الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمار، وبناء وطن غني وجميل، صرّح سكرتير الحزب الإقليمي، دونغ فان آن: "في عام ٢٠٢٤، ستُغيّر بينه ثوان نهجها، مُحوّلةً "الدولة" من "انتظار" المستثمرين "للطلب" و"العطاء"، إلى البحث عن مستثمرين أكفاء وذوي سمعة طيبة ومخلصين ودعوتهم للقدوم إلى بينه ثوان لممارسة الأعمال التجارية".
مصدر
تعليق (0)