مدينة هو تشي منه. كان السيد دونغ، البالغ من العمر 50 عامًا، يعاني من حصوة كبيرة في كليته اليسرى. استخدم الطبيب الليزر لتفتيت الحصوة عبر نفق في الجلد.
خضع السيد دونغ لجراحة حصوات الكلى منذ أكثر من عشرين عامًا. مؤخرًا، عانى من ألم في ظهره، امتد إلى أسفل بطنه، خاصةً عند صعود السلالم أو حمل أشياء ثقيلة. توجه إلى مستشفى تام آنه العام في مدينة هو تشي منه لإجراء الفحوصات.
في الأول من نوفمبر، أفاد الدكتور نجوين تان كونج، نائب رئيس قسم المسالك البولية بمركز المسالك البولية - أمراض الكلى - أمراض الذكورة، بوجود حصوة في الكلية اليسرى للمريض، حجمها حوالي 2.5 × 3.4 سم، تقع عند نقطة التقاء الحوض الكلوي مع الكلية، مما تسبب في انسدادها واحتباس كمية كبيرة من الماء فيها. إضافةً إلى ذلك، كانت الندبة الجراحية القديمة واضحةً تمامًا، بطول 10 سم، وكان تشخيص الجراحة صعبًا بسبب التليف.
وقال الدكتور كونج: "إن خيار العلاج الأكثر ملاءمة هو استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد، والذي يمكن من خلاله إزالة جميع الحصوات في عملية جراحية واحدة وتجنب الجراحة المفتوحة".
يقوم الجراحون بتحديد أماكن الحصوات قبل الجراحة. الصورة: ثانغ فو
بتوجيه الموجات فوق الصوتية، ونظام C-arm مع ذراع الأشعة السينية، يتم تحديد موضع الحصوة بدقة. يُجري الطبيب شقًا صغيرًا على الجانب الأيسر من الظهر، قطره حوالي 0.6 سم، ويُدخل إبرة صغيرة من الخارج إلى الكلية حتى يتدفق البول. من خلاله، يتم إنشاء نفق عبر جدران البطن، وصولًا إلى حوض الكلية للوصول إلى الحصوة. من خلال هذا النفق، يُدخل الجراح منظارًا داخليًا إلى الكلية للمراقبة. تُفتت الحصوة بسرعة إلى قطع صغيرة متعددة باستخدام ليزر عالي الطاقة، ثم تُزال.
قال الدكتور كونغ إن المريضة كانت تعاني من تليف شديد في الجرح الجراحي القديم، مما صعّب عملية التوسيع وإنشاء نفق. في بعض الحالات، كان لا بد من استخدام موسّع معدني لاختراق جدار البطن. بعد ساعتين من الجراحة، فحص الطبيب الحصوة عبر ذراع C ولم يعد يرى الحصوة.
محاكاة لاستخراج حصوات الكلى عن طريق الجلد. الصورة: مستشفى تام آنه العام
وفقًا للدكتور كونغ، كان المرضى في الماضي، في حالة حصوات المرجان الكبيرة، يضطرون غالبًا إلى الخضوع لجراحة مفتوحة، مع شق جلدي أطول من 10 سم، وقطع عضلات جدار البطن. في بعض الحالات، كان لا بد من قطع نسيج الكلى للوصول إلى الحصوة. بعد الجراحة، تُشكل المنطقة المتضررة المحيطة بالكلية ندوبًا ليفية. في حال تكرر ظهور الحصوة، ستكون العمليات الجراحية اللاحقة صعبة، مع خطر النزيف وتلف الأعضاء المجاورة.
تفتيت حصوات الكلى عن طريق الجلد هو طريقة لعلاج حصوات الكلى، تُسبب ضررًا طفيفًا للكلى، وتتميز بفعالية عالية، ونسبة خلوّها من الحصوات تصل إلى 90-100%، وألمها خفيف، وسرعة شفائها. تُستخدم هذه التقنية غالبًا لحصوات الكلى التي يزيد حجمها عن 2 سم، والحصوات المعقدة، وحصوات المرجان. كما تُناسب هذه الطريقة الأشخاص الذين خضعوا لجراحة كلى أو جراحة مفتوحة لإزالة حصوات الكلى. مع ذلك، قد يُسبب تفتيت حصوات الكلى عن طريق الجلد بعض المضاعفات، مثل نزيف الكلى والالتهاب.
تتكون حصوات البول نتيجة التبلور الطبيعي للبلورات غير العضوية في البول. يمكن أن تتكون حصوات البول في أي مكان في المسالك البولية، مثل الكلى (حصوات الكلى)، والحالبين (حصوات الحالب)، والمثانة (حصوات المثانة)، والإحليل (حصوات الإحليل) لدى الرجال.
إذا لم تُعالج حصوات المسالك البولية بسرعة، فقد تُسبب مضاعفات خطيرة، مثل ضعف وظائف الكلى، والتهابها، وقد تُهدد الحياة. لذلك، عند ظهور علامات وجود دم في البول، أو ألم عند التبول، أو احتباس البول، أو عكارة البول، أو ألم شديد أو مستمر في أسفل الظهر، يجب على المريض التوجه إلى مستشفى يضم قسمًا لأمراض المسالك البولية للتشخيص. بناءً على موقع الحصوة وحجمها وحالته الصحية، سيُوصي الطبيب بخطة علاجية مناسبة.
دوك ثانغ - آنه ثو
* تم تغيير اسم المريض
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)