Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

مهرجان منتصف الخريف هذا العام مختلف جدًا...

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế17/09/2024


يعد مهرجان منتصف الخريف فرصة لنا للنظر إلى أنفسنا وإدراك أن السعادة لا تكمن في حصولنا على كل شيء، بل في معرفتنا بكيفية المشاركة مع من حولنا.
Trung thu sẻ chia
تتحدث المعلمة تونغ ثو لان (معلمة الصف السادس أ4، مدرسة كيم جيانج الثانوية، ثانه شوان، هانوي ) مع الطلاب حول المشاركة واللطف خلال مهرجان منتصف الخريف.

مهرجان منتصف الخريف مناسبةٌ للتجمع مع العائلة والأصدقاء، والاستمتاع بكعكات القمر اللذيذة؛ وينشغل الأطفال بحمل الفوانيس، "مُراقبين القمر". إلا أن مهرجان منتصف الخريف هذا العام مختلفٌ تمامًا، إذ لا تزال هناك أرواحٌ تُعاني من صعوباتٍ وخسائرَ بسبب الكوارث الطبيعية، وخاصةً في المناطق المتضررة من الفيضانات في الشمال.

وبحسب وزارة العمل والمعاقين والشؤون الاجتماعية ، تم تقصير برامج وفعاليات مهرجان منتصف الخريف هذا العام، مع التركيز على تقديم الهدايا للأطفال في ظروف صعبة، وخاصة في مناطق الأقليات العرقية والمناطق النائية والمناطق الحدودية والجزر والمناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية والفيضانات.

كان مهرجان منتصف الخريف لهذا العام مفعمًا بالعواطف، إذ شهد أنشطة بسيطة وهدايا صغيرة قدّمها الطلاب لأطفال المناطق المتضررة من الفيضانات. وقد قررت العديد من المقاطعات والمدن والوحدات والمدارس إيقاف الأنشطة الترفيهية لتوفير المال لدعم المتضررين من العاصفة رقم 3. وفي ظلّ تضرر الناس بشدة من العواصف والفيضانات، يُعدّ مهرجان منتصف الخريف فرصةً لإظهار التعاطف وروح المشاركة.

مع انقضاء العاصفة، تاركةً وراءها مشاهد مؤلمة من الخسارة، يصبح دعم المجتمع والجمعيات الخيرية بالغ الأهمية. فأنشطة كالتبرع وتقديم الهدايا وتنظيم الأنشطة التطوعية لا تُخفف آلام المتضررين فحسب، بل تُرسخ أيضًا رسالة تضامن مجتمعي ومسؤولية تجاه بعضنا البعض. فالأعمال الصغيرة والبسيطة كفيلة بجلب الفرح والأمل للمحتاجين.

"في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة العواصف والفيضانات، يعد مهرجان منتصف الخريف فرصة لإظهار التعاطف وروح المشاركة."

في الواقع، لا يسعنا إلا أن نشعر بالأسى لرؤية منازل غارقة بالمياه، وبيوت مهدمة، ووجوه أطفال متجمعة في زاوية، والعديد من الأطفال محرومون من الذهاب إلى المدرسة، والعديد من الطلاب هذا العام محرومون من الاحتفال بعيد منتصف الخريف... عيد منتصف الخريف ليس مجرد مناسبة للترفيه، بل هو أيضًا فرصة لإظهار حبنا واهتمامنا بمن هم أقل حظًا. كل هدية تُرسل إلى المنطقة المنكوبة تحمل رسالة دافئة، تُشارك أبناء وطننا معاناتهم، وهي أيضًا فرصة لتثقيف الأطفال حول الرحمة.

خلال مهرجان منتصف الخريف، لا ننسى أهمية تثقيف جيل الشباب حول الرحمة. الأطفال هم مستقبل الوطن، وتربيتهم على الرحمة والمشاركة والمسؤولية تجاه المجتمع أمرٌ بالغ الأهمية لبناء جيلٍ طيبٍ في المستقبل. فلنُهيئ للأطفال فرصًا للمشاركة في الأنشطة التطوعية، من التبرع بالملابس والكتب القديمة إلى المشاركة في فعاليات جمع التبرعات الخيرية. بهذه الطريقة، سيدرك الأطفال أن مساعدة الآخرين ليست مجرد واجب، بل هي أيضًا جزءٌ من حياتنا، لأن "العطاء هو الأخذ".

إلى جانب ذلك، ينبغي على الآباء والمعلمين تشجيع الأطفال على إظهار اللطف من خلال أفعال يومية بسيطة، كمساعدة الأصدقاء، ومشاركة الألعاب، أو حتى مجرد الاستماع للآخرين والاهتمام بهم. هذه الأفعال تساعد الأطفال على بناء عادات إيجابية والتفكير في المساعدة والمشاركة.

مهرجان منتصف الخريف فرصة لغرس بذور الخير في قلوب الأطفال. من خلال أنشطة عملية وهادفة، نساعد الأطفال على اكتساب صفات حميدة ليصبحوا مواطنين صالحين في مجتمعهم.

علاوة على ذلك، يُعدّ مهرجان منتصف الخريف فرصةً لنا لنتأمل أنفسنا وندرك أن السعادة لا تكمن في امتلاك كل شيء، بل في معرفة كيفية المشاركة مع من حولنا. الرحمة والتعاطف قيمتان نبيلتان يجب أن نعتزّ بهما ونحافظ عليهما ونعززهما.

مع ذلك، فإن تثقيف الأطفال حول اللطف عملية طويلة الأمد، تتطلب مثابرة وممارسة مستمرة. الأسرة هي البيئة الأولى والأهم لتكوين شخصية الطفل. هيئوا جوًا عائليًا دافئًا مليئًا بالحب ليشعر الأطفال بالأمان والسعادة. اعتبروا هذا فرصة لغرس بذور اللطف في قلوبهم. من خلال أنشطة عملية وهادفة، يمكن للأطفال اكتساب صفات حميدة وأن يصبحوا مواطنين نافعين للمجتمع.

هذا العام، في تهنئة عيد منتصف الخريف الموجهة للأطفال في جميع أنحاء البلاد، كتب الأمين العام والرئيس تو لام: "آمل حقًا أن يكون كل عيد منتصف خريف أكثر سعادةً وإشباعًا ومعنىً، ماديًا وروحيًا، بفضل رعاية عائلاتكم ومدارسكم ومجتمعكم... لم يكتمل عيد منتصف الخريف هذا العام لأن الكوارث الطبيعية تسببت في عواقب وخيمة على العديد من العائلات والقرى والنجوع والبلديات. للأسف، فقد العديد من الأطفال أرواحهم؛ وفقد الكثيرون أحباءهم ومنازلهم، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة. أود أن أعرب عن خالص تعازيّ لأقارب وعائلات الأطفال ضحايا العواصف والفيضانات، وآمل أن نتحلى جميعًا بالشجاعة الكافية للتغلب على هذا الألم وهذه الخسارة...".

فليكن مهرجان منتصف الخريف ليس مجرد عطلة، بل مناسبةً لإلهام روح التضامن والمشاركة والتعاطف في كلٍّ منا. باتخاذ إجراءات عملية وهادفة، يمكننا أن نجعل هذا المهرجان أكثر تميزًا، كما في كلمات أغنية "حضن فيتنام": "الفيتناميون بشرتهم سمراء، وعيونهم سوداء، عطرة، وصامدة كأغصان اللوتس". علاوةً على ذلك، يُتيح مهرجان منتصف الخريف لنا فرصةً لنُدرك ونُمارس القيم الإنسانية في الحياة. وبذلك، لا نخلق بيئةً معيشيةً أفضل فحسب، بل نبني جيلًا مُستقبليًا مليئًا بالتعاطف والمسؤولية.


[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tet-trung-thu-nam-nay-rat-khac-286628.html

تعليق (0)

No data
No data
«الإكسسوارات الوطنية» تحتفل باليوم الوطني وتجذب الشباب
تؤدي حوالي 600 امرأة رقصة "أو داي" ويشكلن كتلًا على شكل العلم الوطني في ساحة ثورة أغسطس.
68 جنديًا شاركوا في العرض العسكري في روسيا يتدربون على ليلة الموسيقى "الوطن الأم في القلب"
ستُبهر طائرة "ياك-130" متعددة الأغراض سماء العاصمة في اليوم الوطني، 2 سبتمبر.
المهمة A80: "عاصف" من ليلة التدريب إلى أغنية اليوم الوطني البطولية 2 سبتمبر
التغلب على الشمس والمطر والتدرب على المهرجان الوطني
صحف جنوب شرق آسيا تعلق على الفوز الساحق الذي حققه منتخب السيدات الفيتنامي
جمال بري على تلة عشب ها لانغ - كاو بانغ
تدريبات القوات الجوية الفيتنامية للتحضير لـ A80
الصواريخ والمركبات القتالية "صنع في فيتنام" تستعرض قوتها في جلسة التدريب المشتركة A80

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج