لقي ما لا يقل عن 78 مهاجرا حتفهم في حادث غرق سفينة قبالة سواحل اليونان في 14 يونيو/حزيران. وكان على متن السفينة ما بين 400 و750 شخصا عندما وقع الحادث.
وفقًا للإحصاءات، كان حادث غرق السفينة في 14 يونيو/حزيران قبالة سواحل اليونان من أسوأ الحوادث وأكثرها إيلامًا منذ سنوات، بعد أن عثرت السلطات على 78 جثة لمهاجرين، وأُنقذ 104، وفُقد مئات آخرون. كما تواجد ممثلون عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في جنوب اليونان للانضمام إلى السلطات المحلية في تقديم الدعم والمساعدة للناجين.
في بيان مشترك، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أن واجب الإنقاذ الفوري للأشخاص المنكوبين في البحر يُعدّ حكمًا أساسيًا من أحكام القانون البحري الدولي. ووفقًا لهاتين المنظمتين، فإن النهج الحالي المُتبع في التعامل مع طرق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى الاتحاد الأوروبي غير مناسب.
الصورة: بحسب ديلي صباح
وبحسب الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، لقي 3800 شخص حتفهم على طرق الهجرة من وإلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ عام 2017. ولا تزال المآسي الأخيرة تثير قلق الباحثين في مجال السياسات، إذ لم يجدوا حلاً مناسباً للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد المهاجرين ارتفع بسرعة خلال العام الماضي، داعية الاتحاد الأوروبي إلى وضع التضامن والمسؤولية المشتركة في قلب أفعاله في البحر الأبيض المتوسط.
قال السيد فيديريكو سودا، مدير إدارة حالات الطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة، إن الدول بحاجة إلى التعاون فيما بينها ومعالجة الثغرات الحالية، والعمل بنشاط على البحث والإنقاذ، وإنقاذ المهاجرين بسرعة. كما أشار ممثلو الوكالات إلى ضرورة تكثيف الدوريات وأنشطة المراقبة، وكشف المتاجرين بالبشر في أقرب وقت.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)