في صباح يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه الدورة الثانية للجنة التوجيهية المركزية لسياسة الإسكان وسوق العقارات (اللجنة التوجيهية) تحت عنوان "التطوير الرائد للإسكان الاجتماعي".
انعقد المؤتمر مباشرة في مقر الحكومة وعبر الإنترنت مع 34 مقاطعة ومدينة.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها، والوزراء ورؤساء الوكالات على المستوى الوزاري، ورؤساء الوزارات والفروع والوكالات المركزية الأعضاء في اللجنة التوجيهية، ورؤساء البنوك والجمعيات والمؤسسات في قطاع العقارات والقطاعات ذات الصلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه، رئيس اللجنة التوجيهية، أننا في ذروة حركة المحاكاة لتحقيق الإنجازات احتفالاً بالمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب؛ وتسريع واختراق واستكمال الأهداف والمهام التي حددها المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، والتقدم بثبات نحو الاشتراكية.
ومن بين هذه المهام السياسية الأساسية تحقيق التقدم الاجتماعي والمساواة، وتحسين حياة الناس، وضمان الارتباط المتناغم بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والانسجام بين البشر والطبيعة.
ولتشغيل سوق العقارات السكنية بشكل متزامن، من الضروري تطوير وتوسيع أنواع الإسكان، وتعزيز تطوير الإسكان الاجتماعي، والإسكان الإيجاري، والإسكان منخفض التكلفة، وإسكان العمال في المناطق الصناعية، وخلق الظروف لتشجيع القطاعات الاقتصادية على المشاركة في تطوير الإسكان وفقًا لآليات السوق للمستفيدين من السياسة الاجتماعية.

قرر قرار الحكومة رقم 01/NQ-CP بتاريخ 8 يناير 2025 التركيز على التنفيذ الفعال للاستراتيجية الوطنية لتطوير الإسكان، وتحديدًا مشروع بناء مليون وحدة سكنية اجتماعية على الأقل لذوي الدخل المحدود والعاملين في مجال العلوم والتكنولوجيا خلال الفترة 2021-2030، بالإضافة إلى برامج وخطط تطوير الإسكان المحلية. ونسعى جاهدين لإكمال أكثر من 100,000 وحدة سكنية اجتماعية بحلول نهاية عام 2025.
وفي الآونة الأخيرة، وجهت الحكومة ورئيس الوزراء بقوة ونفذت العديد من الحلول المتزامنة لإزالة الصعوبات، وتعزيز مشاريع الاستثمار على وجه السرعة، وزيادة المعروض من منتجات الإسكان والعقارات في جميع القطاعات، وخاصة قطاع الإسكان الميسور والإسكان الاجتماعي؛ وتعزيز السيطرة وتصحيح الإدارة واستخدام تقييم الأراضي والمزاد، والتعامل على الفور مع التلاعب وزيادات الأسعار المضاربية لتحقيق الاستقرار في سوق العقارات من خلال مؤسسات أكثر تزامنًا، وآليات وسياسات أكثر تفضيلية، وإجراءات إدارية أكثر ملاءمة، وخلق معروض أكبر من الإسكان مع قطاعات أكثر معقولية، وأسعار أقل، وبالتالي ضمان حق الشعب في السكن.
منذ بداية العام، أصدرت الحكومة ورئيس الوزراء 3 قرارات، والعديد من البرقيات، و12 وثيقة لتوجيه وتشغيل قطاع الإسكان وسوق العقارات، وأسندت 41 مهمة محددة للوزارات والفروع والمحليات لإزالة الصعوبات والعقبات، وتعزيز تنمية الإسكان الاجتماعي، وتطوير سوق عقاري آمن وصحي ومستدام.
يذكر أن رئيس الوزراء حدد في القرار رقم 444/ق د-رئيس الوزراء بتاريخ 27 فبراير 2025 هدف استكمال الإسكان الاجتماعي في عام 2025 والأعوام التالية حتى عام 2030 للمناطق بهدف المساهمة في تحقيق هدف التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال رئيس الوزراء إن الدولة بأكملها تستثمر حتى الآن في 132.616 وحدة سكنية اجتماعية، ومن بينها خلال الأشهر التسعة الماضية، تم البدء في 73 مشروعًا بمقياس 57.815 شقة، مع تحقيق 22 من أصل 34 منطقة لأهداف تطوير الإسكان الاجتماعي المحددة وتجاوزها.
وأشار رئيس الوزراء بصراحة إلى عدد من القيود والنقائص، وهي: لم يتم تعديل أو استكمال عدد من الآليات والسياسات لتطوير سوق العقارات والإسكان الاجتماعي لتتناسب مع الواقع؛ لم يتم تنفيذ مشروع مراكز المعاملات العقارية وحقوق استخدام الأراضي التي تديرها الدولة؛ هناك نقص في المعروض من السكن الاجتماعي بأسعار مناسبة، في حين أن تقدم تنفيذ مشاريع الاستثمار في الإسكان الاجتماعي لا يزال بطيئًا؛ أسعار المساكن، وخاصة المساكن الحضرية، تتجاوز قدرة الناس على الدفع.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حالة من دفع الأسعار إلى الارتفاع، وخلق أسعار مرتفعة، وأسعار افتراضية، مما يتسبب في اضطرابات المعلومات والسوق من أجل الربح؛ عدد مستثمري المشاريع العقارية الذين يعرضون أسعارًا أعلى بكثير من متوسط الطلب في المجتمع؛ إن عملية المعاملات العقارية ليست موحدة، ولا تزال تنطوي على مخاطر محتملة، وتفتقر إلى الشفافية؛ المعلومات المتعلقة بالإسكان وسوق العقارات ليست كاملة، وفي الوقت المناسب، وتفتقر إلى الشفافية؛ من الضروري السيطرة على المخاطر، والسيطرة على تدفق الأموال إلى الأماكن المضاربة، والاكتناز، و"الفقاعات" العقارية.
وفي الاجتماع، طلب رئيس الوزراء من الوفود تبادل الآراء بصراحة وصدق، وعكس الوضع بدقة، واقتراح حلول مبتكرة ومحددة، وتنفيذ عمل نشر قاعات تداول العقارات مع عدد من متطلبات ضبط الأسعار، وتعزيز تطوير سوق عقاري مستقر وعادل وصحي ومستدام، وعدم السماح باستمرار المضاربة وتضخم الأسعار والتربح.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي زيادة إمكانية الوصول إلى شراء المساكن، وضمان الحق في السكن للأشخاص، وخاصة العمال، وأصحاب الدخل المنخفض والمتوسط، والأشخاص المحرومين.

وأكد رئيس الوزراء أن هدف إكمال 100 ألف وحدة سكنية اجتماعية بحلول عام 2025 يمثل تحديًا كبيرًا ويتطلب حلولاً مبتكرة، حيث تواجه 8 من أصل 34 منطقة صعوبة كبيرة في إكمال الأهداف المحددة، مشيرًا إلى أن تطوير الإسكان الاجتماعي لا يقتصر على تطوير المباني الشاهقة في المناطق الحضرية، بل يشمل أيضًا أي مكان يحتاج فيه الأشخاص المؤهلون لشراء أو استئجار مساكن اجتماعية، ويجب تطوير الإسكان الاجتماعي، خاصة في سياق ترتيب الوحدات الإدارية وتشغيل الحكومات المحلية ذات المستويين، حيث ينتقل العديد من المسؤولين والموظفين المدنيين والعمال إلى أماكن عملهم.
وطلب رئيس الوزراء فام مينه تشينه من الوفود التركيز على مناقشة قضايا مثل: الحلول لزيادة المعروض من المساكن التجارية، وخاصة المساكن الاجتماعية بأسعار مناسبة؛ والحلول الرامية إلى خفض تكاليف الاستثمار وتكاليف المدخلات لخفض أسعار المساكن؛ والسياسات المناسبة لمنع "الاحتكار" وتضخم الأسعار والمضاربة والاستغلال؛ وسياسات الائتمان الرامية إلى تطوير المساكن الاجتماعية؛ وإمكانية إسناد مشاريع بناء المساكن الاجتماعية إلى الشركات؛ وبناء قاعات تداول العقارات.
وفي معرض إثارة مسألة لماذا تنجح بعض المحليات بينما لا تنجح أخرى باستخدام نفس الآليات القانونية والسياسات العامة، طلب رئيس الوزراء من المندوبين بيان الأسباب والدروس المستفادة؛ إلى جانب ذلك، اقتراح المؤسسات وآليات السياسة لتعزيز تطوير الإسكان الاجتماعي، فضلاً عن السياسات الرامية إلى تهيئة الظروف التي تمكن الناس من الوصول إلى السكن مثل سياسات الإيجار والشراء بالتقسيط للمساكن الاجتماعية.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/thu-tuong-phai-kiem-soat-khong-de-tiep-dien-nan-dau-co-thoi-gia-bat-dong-san-post1069638.vnp
تعليق (0)