لقد وقع رئيس الوزراء للتو على إرسالية رسمية بشأن مواصلة تنفيذ الحلول الرامية إلى زيادة فرص الحصول على رأس المال الائتماني، وتعزيز تطوير أسواق السندات العقارية والشركات بشكل فعال وآمن وصحي ومستدام.
وذكر التقرير أن وزارة المالية ووزارة البناء والبنك المركزي والوزارات والفروع والمحليات الأخرى نفذت في الآونة الأخيرة بشكل استباقي ونشط توجيهات وإدارات الحكومة ورئيس الوزراء بشأن تعزيز الوصول إلى رأس المال الائتماني، وتعزيز تطوير سوق سندات الشركات والعقارات بشكل فعال وآمن وصحي ومستدام.
ونتيجة لذلك، استقر وضع سوق سندات الشركات تدريجيا، وشهد سوق العقارات تغييرات إيجابية.
ومع ذلك، ورغم تحسن أسواق السندات الخاصة بالشركات والعقارات، فإنها لم تلب التوقعات؛ إذ ظل نمو الائتمان منخفضاً، وتظل قدرة الاقتصاد على استيعاب رأس المال صعبة، كما يميل حجم الديون المعدومة إلى الارتفاع.
وطلب رئيس الوزراء من وزارة المالية مراجعة وتقييم قدرة الهيئات المصدرة للسندات المؤسسية على السداد بشكل عاجل ودقيق، وخاصة السندات المستحقة الدفع في أواخر عام 2023 و2024.
إلى جانب ذلك، يتعين على وزارة المالية أن تعمل بشكل استباقي على تطوير السيناريوهات وتقييم الآثار ووضع خطط وتدابير محددة وفعالة للتعامل معها في حدود صلاحياتها، بما يساهم في ضمان سلامة وأمن الأسواق المالية والنقدية؛ وعدم السماح للسلبية والمفاجأة والسلبية بالتأثير على التنمية السريعة والمستدامة للاقتصاد.
وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري مراقبة وتقييم قدرة الدفع وخطط المؤسسات المصدرة بشكل دقيق، وخاصة تلك التي لا تزال تواجه صعوبات وقد تكون لديها مخاطر في قدرتها على سداد الديون، من أجل اتخاذ التدابير والحلول المناسبة بشكل استباقي ضمن سلطتها لتحقيق الاستقرار في السوق.
يتعين على وزارة المالية أن تطلب من الشركات تحديد أولويات الموارد للوفاء الكامل بالتزاماتها على النحو المنصوص عليه، وضمان الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للمستثمرين والكيانات ذات الصلة، وسلامة وأمن الأسواق المالية والنقدية وفقًا للقوانين الحالية؛ لديها حلول عملية وفعالة لتعزيز واستعادة ثقة المستثمرين، وتعزيز التنمية الآمنة والشفافة والصحية والمستدامة لسوق سندات الشركات.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على وزارة المالية أن تعمل بشكل استباقي على تعزيز إدارة الدولة لإصدار سندات الشركات ضمن سلطتها، وخاصة في مكافحة السلبية والاستفادة من السياسات وغيرها من الأنشطة غير الصحية.
وطلب رئيس الوزراء أيضًا من بنك الدولة الفيتنامي أن يرأس وينسق مع الوكالات ذات الصلة لإدارة نمو الائتمان بشكل معقول وفعال، والسعي لتحقيق أعلى هدف ممكن، وتحسين جودة الائتمان، وتوجيه الائتمان إلى قطاعات الإنتاج والأعمال، والقطاعات ذات الأولوية، ومحركات النمو في الاقتصاد (وخاصة الاستثمار، والاستهلاك، والتصدير، والتحول الرقمي، والتحول الأخضر، وما إلى ذلك).
- متابعة التطورات في سوق العقارات وسندات الشركات والائتمان العقاري عن كثب لإيجاد الحلول التي تضمن سلامة النظام المصرفي وتساهم في حل الصعوبات وإزالة الاختناقات وتعزيز النمو الاقتصادي وضمان التنمية الصحية والمستدامة لسوق العقارات وسندات الشركات.
ويحتاج بنك الدولة الفيتنامي إلى مواصلة البحث الشامل وإيجاد حلول مجدية لتنفيذ برنامج الائتمان بقيمة 120 مليار دونج بشكل جذري وفعال لإقراض المستثمرين ومشتري المنازل في مشاريع الإسكان الاجتماعي ومشاريع إسكان العمال ومشاريع تجديد وإعادة بناء الشقق القديمة؛ ومواصلة تعزيز تنفيذ حزمة الائتمان التفضيلية بقيمة 15 مليار دونج لقطاعي الغابات ومصايد الأسماك.
ووجه رئيس الوزراء وزارة البناء بمواصلة التنسيق الوثيق والفعال مع وكالات الجمعية الوطنية والهيئات ذات الصلة لمراجعة وتنقيح واستكمال مشروع قانون الإسكان (المعدل) ومشروع قانون الأعمال العقارية (المعدل) للجمعية الوطنية الخامسة عشرة للنظر فيه والموافقة عليه في الدورة السادسة لضمان الجدوى والتطبيق العملي وإزالة أقصى قدر من الصعوبات والعقبات، وتعزيز قوي لتطوير سوق عقارية عامة وشفافة وآمنة وصحية.
وطلب رئيس الوزراء من وزارة الموارد الطبيعية والبيئة توجيه المحليات بسرعة لحل المشاكل المتعلقة بتخصيص الأراضي وتأجيرها، وخاصة تحديد أسعار الأراضي وإدارة الأراضي واستخدامها؛ وتعزيز التفتيش والفحص لإجراءات تحديد أسعار الأراضي للمشاريع العقارية، والكشف الفوري عن الحالات التي تسبب الصعوبات والإزعاج والتعامل الملتوي والتأخير وعلامات انتهاك القانون ومعالجتها بحزم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)