استمرارًا لبرنامج عمل الدورة السابعة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، ترأس نائب رئيس الجمعية الوطنية، الفريق أول تران كوانج فونج، صباح يوم 3 يونيو في مقر الجمعية الوطنية، الجلسة العامة في القاعة، لمناقشة مشروع قانون إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات وأدوات الدعم (المعدل).
وحضر الاجتماع في القاعة ممثلو الجمعية الوطنية لمقاطعة ثاي بينه .
تحدث تسعة عشر نائبًا من الجمعية الوطنية، ودار نقاش واحد. وفي جوّ نقاشي حيويّ وديمقراطيّ وموضوعيّ وغنيّ بالمعلومات، استندت جميع الآراء إلى أسس سياسية وقانونية وعملية واضحة وعميقة وشاملة، مما يُظهر اهتمام النواب ومسؤوليتهم تجاه مشروع القانون.
وفي مناقشات الاجتماع، اتفقت أغلبية الوفود على ضرورة تعديل قانون إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات والأدوات الداعمة لإضفاء الطابع المؤسسي الكامل والسريع على المبادئ التوجيهية والسياسات للحزب وسياسات الدولة وقوانينها بشأن تعزيز إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات والأدوات الداعمة؛ وإصلاح الإجراءات الإدارية، وتقليص الأعمال الورقية غير الضرورية لضمان الامتثال للواقع، وخلق ظروف مواتية للوكالات والمنظمات والأشخاص؛ وإنشاء ممر قانوني متين في إدارة الدولة ومنع ومكافحة الجرائم وانتهاكات القانون في هذا المجال؛ وفي الوقت نفسه التغلب على أوجه القصور والقيود والعقبات في عملية تنفيذ وتطبيق القانون في الماضي.
وفي إطار مشاركته في المناقشة، أعرب المندوب تران خانه تو، وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة ثاي بينه، عن موافقته وقال إن نطاق مشروع القانون مناسب، ويرث أساسًا قانون إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات وأدوات الدعم لعام 2017. وفي الوقت نفسه، يضمن لوائح واضحة بشأن مبادئ مسؤولية الوكالات والمنظمات والأفراد في إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات والمواد المتفجرة وأدوات الدعم، من أجل حماية الأمن القومي وضمان النظام الاجتماعي والسلامة وحماية حقوق الإنسان والحقوق المدنية وخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإظهار حسن نية فيتنام في تنفيذ المعاهدات الدولية بشأن منع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة ومكافحة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل التي تعد فيتنام عضوًا فيها.
وقال المندوب، المشارك في بعض المحتويات المحددة، إن أحكام القانون المتعلقة بتفسير المصطلحات المتعلقة بأدوات الدعم بها العديد من النقاط المتداخلة مع الأحكام المتعلقة بالأسلحة العسكرية. ويؤدي عدم التمييز بوضوح بين هذين المفهومين إلى صعوبات في تحديد تطبيق سياسات إدارة الأسلحة وأدوات الدعم. ويُطلب من لجنة الصياغة مراجعة الأحكام المتعلقة بهذين المفهومين للتمييز بوضوح بين الأسلحة العسكرية وأدوات الدعم؛ والموافقة على الحكم القائل بأن السكاكين عالية الضرر هي أسلحة بدائية. ومع ذلك، أوصى المندوب بأن يكون لدى وزارة الأمن العام تعميم بلوائح محددة لتجنب التعامل غير العادل مع حالات استخدام السكاكين في العمل والإنتاج والأنشطة المنزلية، ومن الضروري التمييز بشكل محدد بين أنواع السكاكين المصنفة على أنها أسلحة بدائية بناءً على معايير مثل الحدة والحجم والضرر الكبير في القائمة الصادرة عن وزارة الأمن العام، ويجب أن تكون هناك لوائح واضحة بشأن الانتهاكات؛ اقتراح تعديل الأنظمة الخاصة بالهيئات والمنظمات والأفراد الذين يديرون ويستخدمون الأسلحة والمتفجرات والمواد المتفجرة والأدوات المساعدة لضمان الالتزام الكامل بالشروط المقررة لضمان تغطية جميع المواضيع التي يحكمها القانون؛ اقتراح وضع لوائح أكثر تفصيلاً بشأن التنظيم واللوائح والنظام والإجراءات الخاصة بالوحدات المسموح لها بالحفر والبحث عن الأسلحة والمتفجرات وما إلى ذلك.
وفي وقت سابق من الصباح، استمعت الجمعية الوطنية إلى عرض وتقرير حول سياسة الاستثمار في البرنامج الوطني المستهدف للتنمية الثقافية للفترة 2025-2035.
وفي فترة ما بعد الظهر، وتحت إشراف نائب رئيس الجمعية الوطنية، الفريق أول تران كوانغ فونغ، ناقشت الجمعية الوطنية في القاعة مشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون الحرس.
أعرب نواب الجمعية الوطنية المشاركون في المناقشة عن موافقتهم على تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الحرس الوطني لتلبية المتطلبات العملية بعد خمس سنوات من التطبيق؛ والفهم الدقيق لوجهات نظر الحزب وتوجيهاته وسياساته بشأن بناء وتطوير النظام القانوني للحرس الوطني؛ والتغلب على أوجه القصور والقيود؛ وتهيئة الظروف المواتية لتنفيذ أعمال الحرس الوطني؛ وإرساء أساس قانوني متكامل؛ وضمان اتساق ووحدة النظام القانوني الذي ينظم أعمال الحرس الوطني؛ وبناء قوة حراسة نظامية ونخبوية وحديثة ومتكاملة دوليًا. كما شارك النواب في عدد من بنود المشروع، مثل استكمال شرح "نظام الحرس الوطني"؛ واستكمال اللوائح المتعلقة بتدابير الحرس الوطني؛ ومواضيع الحرس الوطني؛ وتعديل اللوائح المتعلقة بتنظيم قوات الحرس الوطني؛ واستكمال اللوائح المتعلقة بتوظيف القوات والوسائل والمعدات التقنية لأداء أعمال الحرس الوطني؛ وشهادات الحماية الخاصة، وغيرها.
فو سون تونغ
(مكتب وفد الجمعية الوطنية ومجلس الشعب الإقليمي)
مصدر
تعليق (0)