دفعت شركات "عمالقة" مثل جوجل وفيسبوك ونيتفليكس الضرائب في فيتنام خلال الأشهر الستة الماضية، بزيادة قدرها 19% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
قالت الإدارة العامة للضرائب ( وزارة المالية ) يوم 13 يوليو/تموز إنها عززت خلال الأشهر الستة الأولى من العام إدارة الضرائب للموردين الأجانب، بما في ذلك "الشركات الكبرى" مثل جوجل، وميتا (فيسبوك)، ومايكروسوفت، ونيتفليكس، وأبل.

تواجه إدارة الضرائب باستخدام المنصات عبر الحدود العديد من الصعوبات والتحديات، ولكن في الآونة الأخيرة، وبفضل العديد من تدابير الإدارة الفعالة، أعلن الموردون الأجانب ودفعوا مباشرة عبر البوابة الإلكترونية في الأشهر الستة الأولى، ليصل إجمالي المبلغ إلى 4039 مليار دونج، بزيادة قدرها 19% تقريبًا عن نفس الفترة في عام 2023.
وبحسب الإدارة العامة للضرائب، فإن النسبة الأكبر من دافعي الضرائب هم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل، وميتا، ونيتفليكس، وأبل، ومايكروسوفت...
كما سجلت هيئة الضرائب بعد الأشهر الستة الأولى من عام 2024، 26 موردًا أجنبيًا جديدًا يقومون بالتسجيل والإعلان ودفع الضرائب في فيتنام من خلال هذه القناة.
وبذلك، بلغ إجمالي عدد الموردين الأجانب الذين شاركوا في الوفاء بالتزاماتهم الضريبية عبر بوابة المعلومات الإلكترونية للموردين الأجانب 102 مورد. وصرح ممثل عن الإدارة العامة للضرائب بأن هذه الشركات من دول عديدة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وأيرلندا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وأستراليا...
وسجلت الإدارة العامة للضرائب أيضًا 383 صالة تجارية إلكترونية تقدم معلومات على البوابة، بزيادة قدرها 22 وحدة مقارنة بالعدد التراكمي بنهاية عام 2023. وشهدت إيرادات ميزانية الدولة من أنشطة الأعمال التجارية الإلكترونية زيادة مستمرة على مر السنين.
وبناءً على ذلك، سجلت بيانات إدارة الضرائب في العامين الماضيين تحصيل ضرائب من المؤسسات والأفراد الذين يمارسون أنشطة التجارة الإلكترونية في عام 2022 بقيمة 83 تريليون دونج. وفي عام 2023، بلغ حجم الضرائب المدفوعة 97 تريليون دونج.
بحلول عام ٢٠٢٤، سيتولى قطاع الضرائب إدارة ١٢٣,٧٥٩ دافع ضرائب يمارسون أنشطة تجارية في مجال التجارة الإلكترونية. من بينهم ٨٨,١٤٧ فردًا، و٣٥,١٣١ شركة تبيع سلعًا عبر منصات التجارة الإلكترونية، و٣٦١ شركة تمتلك منصات تجارية إلكترونية.
وفيما يتعلق ببعض حلول إدارة الضرائب للتجارة الإلكترونية في الفترة المقبلة، ترى وزارة المالية أنه من الضروري الاستمرار في تعزيز ربط البيانات والتواصل المتزامن بين الوزارات والفروع، وخاصة بيانات السكان، وبيانات التجارة الإلكترونية، وبيانات الدفع المصرفي، وغيرها.
إلى جانب ذلك، مراجعة واستكمال القوانين المتعلقة بإدارة أنشطة التجارة الإلكترونية؛ وإنشاء بوابة للتسجيل والإقرار الضريبي لمنصات التجارة الإلكترونية المحلية، وحثّها على تقديم الإقرارات الضريبية، واختيار المفتشين، ومعالجة بعض حالات التهرب الضريبي. بالإضافة إلى ذلك، تعزيز استخدام المدفوعات غير النقدية لإدارة تحصيل الضرائب بفعالية أكبر.
مصدر
تعليق (0)