عُقدت قمة البريكس في روسيا، من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول، في مدينة قازان الروسية. وفيما يلي ملخص موجز لنتائج القمة:
الهند والصين تتوصلان إلى اتفاق حدودي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد يومين فقط من إعلان نيودلهي أنها توصلت إلى اتفاق مع بكين لحل المواجهة العسكرية المستمرة منذ أربع سنوات على حدودهما في جبال الهيمالايا.
يلتقط القادة صورة جماعية في قمة البريكس في 24 أكتوبر 2024. الصورة: رويترز
وحضر الحفل العديد من زعماء الدول.
بالإضافة إلى رؤساء الدول الأعضاء الرسميين الحاضرين (باستثناء رئيس البرازيل الذي حضر عبر الإنترنت لأسباب صحية)، دعت القمة العشرات من قادة العالم الآخرين، بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأعربت العديد من الدول عن رغبتها في الانضمام.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أكثر من 30 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس، بما في ذلك تركيا، العضو في حلف الناتو. ومؤخرًا، أعلنت صربيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، أنها تدرس إمكانية الانضمام إلى مجموعة البريكس بدلًا من الاتحاد الأوروبي.
دعوة لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني عبر الدبلوماسية
أثار قادة مجموعة البريكس مسألة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، داعين إلى حلول دبلوماسية لإنهاء القتال. وجاء في بيان القمة: "لا نزال نشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف والصراعات المسلحة المستمرة في أنحاء كثيرة من العالم".
نظام دفع البريكس
قدمت دول البريكس مشاريع مشتركة تتراوح بين بورصات الحبوب وأنظمة الدفع عبر الحدود. وجاء في بيان القمة: "ندرك الفوائد الجمة لأدوات دفع عبر الحدود أسرع وأقل تكلفة وأكثر كفاءة وشفافية وأمانًا وشمولاً، مبنية على مبادئ تقليل الحواجز التجارية وعدم التمييز في الوصول. ونرحب باستخدام العملات المحلية في المعاملات المالية بين دول البريكس وشركائها التجاريين".
منع انتشار الحرب في الشرق الأوسط
أبلغ الرئيس بوتين قادة دول البريكس أن الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة في أعقاب تصاعد حدة القتال الإسرائيلي في غزة ولبنان، بالإضافة إلى التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. وأكد قادة البريكس التزامهم بحل النزاعات سلميًا عبر الدبلوماسية.
هوانغ آنه (بحسب تاس، رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tom-tat-nhung-diem-chinh-tai-hoi-nghi-thuong-dinh-brics-2024-post318363.html
تعليق (0)