ويمثل هذا الحدث خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز صورة الثقافة والشعب الفيتنامي، مع التأكيد على تصميم فيتنام القوي على حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
ويوضح المعرض الدور الرائد الذي تلعبه فيتنام في المساهمة في السلام العالمي والازدهار واحترام حقوق الإنسان، في حين تحشد الدعم من المجتمع الدولي لعضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2028.
وحضر الفعالية ممثلون عن مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ومندوبون يمثلون لجان اتفاقيات الأمم المتحدة، وأكثر من 20 سفيراً ورؤساء دول ممثلين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، وأكثر من 40 مندوباً يمثلون الدول المشاركة في الدورة التاسعة والخمسين.
يعرض المعرض صورًا فنية حية، تأخذ المشاهدين لاستكشاف عمق الثقافة والطبيعة الفيتنامية، من الجمال المهيب لخليج ها لونج، والحقول المتدرجة في الشمال الغربي، إلى التراث مثل مدينة هوي آن القديمة وأبراج تشام ... مما يعكس المزيج المتناغم بين التقاليد والحداثة، جنبًا إلى جنب مع التنوع الثقافي لـ 54 مجموعة عرقية من خلال الأزياء والأنشطة اليومية والمهرجانات الفريدة.
تُبرز صور المعرض جمال الثقافة الفيتنامية، وتُبرز بوضوح الجهود المبذولة لضمان حقوق الإنسان الأساسية. وتُؤكد صور المهرجانات والطقوس الدينية الالتزام بحماية حرية المعتقد والدين.
حظيت صور الإنجازات البارزة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمساواة الاجتماعية، والتي تُعدّ ثمرة سياسات الحزب والدولة والتعاون الدولي، بإشادة كبيرة من الوفود الدولية. وبصفتها عضوًا فاعلًا ومسؤولًا في الأمم المتحدة، دأبت فيتنام على تحسين إطارها القانوني، ونفّذت سياسات ذات أولوية للنساء والأطفال وذوي الإعاقة والأقليات العرقية، من خلال التعليم المجاني والرعاية الصحية الشاملة والتنمية الاقتصادية في المناطق النائية والمعزولة. ولا يقتصر المعرض على تكريم هذه الإنجازات فحسب، بل يُبرز أيضًا بجلاء عزمها على بناء مجتمع عادل وديمقراطي ومتحضر، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
في إطار الحملة الخاصة بمجلس حقوق الإنسان للفترة 2026-2028، يوفر هذا الحدث منتدى هاما لتقديم الجهود العملية مع السعي إلى التوافق والدعم من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية لفيتنام.
وحظي المعرض بإشادة كبيرة من الدبلوماسيين والزوار، ليس فقط باعتباره معرضًا فنيًا، بل أيضًا باعتباره ينقل رسالة فيتنام القوية حول التنمية المستدامة والمسؤولية العالمية؛ مما يفتح الفرص أمام المجتمع الدولي لتجربة فيتنام الحديثة، المتكاملة بعمق، ولكنها لا تزال تحافظ على هويتها الثقافية وتضامنها - القيم الأساسية التي تشكل قوة الأمة.
على هامش الفعالية، قال السيد آلان جوردان، عضو رابطة مراسلي الأمم المتحدة، إن فعاليات كهذه دليل على مشاركة فيتنام في أنشطة النظام متعدد الأطراف. ففي ظل الوضع العالمي المضطرب الحالي، أثبتت فيتنام أنها دولة تحمي النظام متعدد الأطراف، وتُبرز أهمية أماكن مثل جنيف، فهي مكان مهم للحوار وتبادل التفاهم بين الثقافات والاختلافات، مما يُسهم في تعزيز السلام.
المصدر: https://bvhttdl.gov.vn/trien-lam-anh-viet-nam-ban-sac-nhan-van-va-hoi-nhap-tai-thuy-si-20250702154616569.htm
تعليق (0)