بعد أربعة أشهر متتالية من تزايد أعداد الوافدين الدوليين، استقبلت فيتنام في مايو ما يقرب من 1.4 مليون زائر أجنبي، بانخفاض قدره 10% مقارنة بأبريل. وأصبحت الصين أكبر سوق مصدر للزوار إلى فيتنام.
بعد أربعة أشهر متتالية من تزايد أعداد الوافدين الدوليين، استقبلت فيتنام في مايو ما يقرب من 1.4 مليون زائر أجنبي، بانخفاض قدره 10% مقارنة بأبريل. وأصبحت الصين أكبر سوق مصدر للزوار إلى فيتنام.

استقبلت فيتنام ما يقرب من 1.4 مليون زائر دولي في مايو، بانخفاض 10% مقارنة بشهر أبريل ولكن بزيادة أكثر من 50% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وفي الأشهر الخمسة الأولى، استقبلت فيتنام ما يقرب من 7.6 مليون زائر، بزيادة تقرب من 65% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن البيانات المذكورة صباح اليوم 29 مايو.
وهكذا، يتضح أنه بعد الأشهر الأربعة الأولى من العام، شهد عدد الزوار الأجانب ارتفاعًا ملحوظًا، ثم استقر في مايو. ويرى خبراء السياحة أن هذا أمر طبيعي، لأن موسم الذروة للزوار الأجانب في فيتنام يمتد من أكتوبر إلى أبريل. كما أن الصيف هو موسم الذروة للسياحة في الأسواق الأوروبية وشمال شرق آسيا، مما يؤثر على عدد الزوار الأجانب إلى فيتنام.
وعلى وجه الخصوص، وفقًا لبعض ممثلي وكالات السفر، فإن عاملًا موضوعيًا آخر تسبب في عدم وصول عدد الزوار الدوليين في الشهر الماضي إلى المستوى المتوقع هو أن أسعار تذاكر الطيران إلى فيتنام هذا العام كانت باهظة الثمن، لذا فقد غيّر الزوار الأوروبيون والأمريكيون اتجاه سفرهم.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد أشهر متتالية من احتلالها المركز الأول كسوق يرسل أكبر عدد من الزوار إلى فيتنام، تنازلت كوريا الجنوبية (مع أكثر من 351 ألف وافد) عن المركز الأول في مايو/أيار الماضي للصين التي أرسلت أكثر من 357 ألف وافد.
وتشمل الأسواق المتبقية في المراكز العشرة الأولى تايوان واليابان والهند والولايات المتحدة وكمبوديا وتايلاند وماليزيا وأستراليا.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاء العام، فإن عدد الزوار الدوليين لا يزال يأتي في معظمه عن طريق الجو بنحو 1.2 مليون وافد، يليه الطريق البري والبحر.
بشكل عام، بدأ قطاع السياحة في فيتنام يُظهر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام بوادر انتعاش إيجابية بعد الجائحة. ويعود الفضل في ذلك إلى اهتمام جميع المستويات والقطاعات، التي وضعت سياساتٍ عديدة لتسهيل السياحة. إلى جانب ذلك، تضافرت جهود القطاع بأكمله، من هيئات الإدارة المركزية إلى المحليات والشركات والجمعيات، لتنفيذ أنشطة ترويجية، وتطوير المنتجات والخدمات، وتنويع الفعاليات الثقافية والرياضية والسياحية، وضمان بيئة سياحية وجودة خدمات تلبي احتياجات السياح.
كما توصي مواقع السفر العالمية ووكالات الإعلام العالمية والخبراء ومدونو السفر الأجانب باستمرار بفيتنام كوجهة مثالية للسياح الدوليين، ويقترحون وجهات رائعة وأطباقًا خاصة وتجارب مثيرة للاهتمام عند القدوم إلى فيتنام.
مصدر
تعليق (0)