خلال أيام الفيفا في أكتوبر ٢٠٢٣، قدّمت تايلاند أداءً قويًا خلال سفرها إلى أوروبا لخوض مباريات ودية مع جورجيا وإستونيا. في المباراة الأولى، خسرت تايلاند ٠-٨ أمام جورجيا، حيث أشرك المدرب مانو بولكينج العديد من اللاعبين غير المألوفين.
في المباراة ضد إستونيا، قدّمت تايلاند أداءً أفضل وتركت انطباعًا قويًا. ورغم تقدّمها بثلاثة مراكز على إستونيا في تصنيف الفيفا، إلا أن الخبراء لا يزالون يعتبرونها أقل بكثير من منافسيها نظرًا لاختلاف البنية الجسدية والقوة. ومع ذلك، تمكّن "فيلة الحرب" من التفوق على إستونيا وحققوا تعادلًا مستحقًا بنتيجة 1-1.
حققت تايلاند للتو تعادلا مثيرا للإعجاب ضد إستونيا.
ساعد التعادل مع إستونيا تايلاند على اختتام جولتها الأوروبية بنجاح. وكانت الهزيمة المريرة أمام جورجيا درسًا قيّمًا للفريق لفهم موقعه الحالي. ولعل هذا هو سبب بحث الاتحاد التايلاندي لكرة القدم عن منافسين أكثر واقعية استعدادًا لنهائيات كأس آسيا 2024.
على وجه التحديد، أكدت تايلاند أنها ستخوض مباراة ودية مع اليابان في رأس السنة الجديدة 2024. اليابان هي حاليًا الفريق الأول في آسيا، وتحتل المركز التاسع عشر في تصنيف الفيفا. تتميز بأسلوب لعب سريع وقصير وتقني، وتُعتبر النموذج الذي تسعى تايلاند إلى تحقيقه.
شارك المدرب مانو بولكينج هذه المعلومات بحماس، وقال: "أود أن أشكر اتحاد كرة القدم التايلاندي على تنظيم هذه المباراة. اليابان هي الفريق الأفضل في آسيا، وقد وصلت إلى مستوى عالمي . المنافسة معهم فرصة عظيمة لتايلاند لتطوير أدائها."
قبل المباراة مع اليابان، يخوض منتخب تايلاند مباراتين مهمتين في تصفيات كأس العالم 2026 في نوفمبر المقبل، أمام الصين وسنغافورة على التوالي.
(المصدر: تيان فونج)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)