كانت ضربة رأس البديل جوناثان رو هي اللحظة الذهبية التي حسمت للأسود الشابة لقبها الرابع، لتصبح أول فريق يدافع عن اللقب مرتين في تاريخ البطولة. وكان منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا قد فاز باللقب مرتين متتاليتين في عامي 1982 و1984.
يُعدّ اللقب الأوروبي الثاني على التوالي دليلاً على قوة كرة القدم الإنجليزية للشباب. قد يكون هذا بمثابة نقطة انطلاق لنجوم شباب مثل جيمس ماكاتي وعمري هاتشينسون، ليصبحوا أسماءً لامعة في عالم كرة القدم.
فاز منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا بشكل مقنع. |
بدأت المباراة النهائية بشكل مثالي لرجال لي كارسلي، حيث استغل هارفي إليوت خطأً دفاعيًا ألمانيًا بعد خمس دقائق فقط ليفتتح التسجيل. كان هذا الهدف الخامس لنجم ليفربول في البطولة. بعد تسع عشرة دقيقة، نسق جيمس ماكاتي، لاعب مانشستر سيتي الشاب، ببراعة مع عمري هاتشينسون ليساعد لاعب إبسويتش تاون على تسجيل الهدف الثاني بتسديدة يسارية متقنة.
بدا وكأن منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا سيسيطر تمامًا على المباراة، لكن هدف نيلسون ويبر برأسه الذي قلص الفارق في أواخر الشوط الأول منح ألمانيا دفعة معنوية. بعد الاستراحة، واصل فريق أنطونيو دي سالفو هجومه، وكوفئ بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة من بول نيبل، ليعادل النتيجة 2-2 ويضع المباراة في طريقها إلى التعادل.
بعد سلسلة من الفرص الضائعة في الدقائق الأخيرة، منها تسديدة نيبل التي ارتطمت بالعارضة، دخل الفريقان في الوقت الإضافي. وفي تلك اللحظة الحاسمة، سجّل جوناثان رو، لاعب مارسيليا، هدف الفوز برأسية متقنة من عرضية تايلر مورتون، ليعيد التقدم لمنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا في الدقيقة 92.
ردّ منتخب ألمانيا تحت ٢١ عامًا بقوة وسدد كرةً ارتطمت بالعارضة، لكن دفاع إنجلترا صمد. لم يقتصر هذا الفوز على إحراز اللقب، بل أثبت أيضًا قوة الفريق وعمقه وروحه القتالية الواعدة.
مع حضور المدرب توماس توخيل من المدرجات، يتوقع مشجعو إنجلترا بزوغ جيل ذهبي جديد. ومع اقتراب بطولة يورو 2028 على أرضهم بعد أقل من ثلاث سنوات، يُعد أداء منتخب تحت 21 عامًا مؤشرًا إيجابيًا على طموحات كرة القدم الإنجليزية في التتويج بالبطولة قريبًا.
المصدر: https://znews.vn/u21-anh-lam-nen-lich-su-post1564532.html
تعليق (0)