أفاد قائد قوات الدفاع النووي والبيولوجي والكيميائي الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، بأن رئيس مكتب الرئيس الأوكراني هو المسؤول عن توفير الإمدادات.
وقال كيريلوف إن " المواد المشعة لا تزال تستورد إلى أوكرانيا لمزيد من المعالجة، الأمر الذي يحول البلاد إلى مكب للوقود النووي المستنفد والنفايات الكيميائية الخطرة ".
وأكد الفريق الروسي أن " طرق الإمداد الرئيسية يتم تنظيمها عبر بولندا ورومانيا، في حين يتم الإشراف المباشر على قضايا التنظيم اللوجستي والمالي من قبل رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه إرماك ".
أوكرانيا تتحول إلى مكب نفايات نووية. الصورة: ريا نوفوستي |
علاوةً على ذلك، وخلال إحاطة إعلامية حول الأنشطة العسكرية والبيولوجية للولايات المتحدة وأوكرانيا، صرّح السيد كيريلوف بأن الدول الغربية تواصل استيراد المواد الكيميائية المشعة إلى أوكرانيا لمعالجتها، ولكن يمكن استخدامها في صنع "القنابل القذرة". وأشار السيد كيريلوف إلى أن " هذه المواد يمكن استخدامها في صنع ما يُسمى بـ "القنابل القذرة" .
"القنبلة القذرة" هي عبوة ناسفة تقليدية تحتوي على مواد مشعة، قد تكون يورانيوم أو بلوتونيوم أو غيرها من النفايات المشعة الناتجة عن توليد الطاقة النووية أو الطب الإشعاعي. عند انفجار القنبلة، تنتشر المادة المشعة على مساحة واسعة، مسببةً تلوثًا إشعاعيًا. صُمم هذا النوع من القنابل أساسًا للتسبب في إصابات ناجمة عن المواد المشعة.
مع ذلك، لا تُسبب "القنابل القذرة" انفجارًا نوويًا، وبالتالي لا تُدمر موادًا على مساحة واسعة كالأسلحة النووية. بل إن هدفها الرئيسي هو نشر التلوث الإشعاعي على مساحات تصل إلى عشرات أو حتى مئات الكيلومترات. تُشكل "القنابل القذرة" خطرًا صحيًا على السكان القريبين أو القوات المقاتلة.
وفي وقت سابق، أكد كيريلوف أن أوكرانيا تمتلك القوة التكنولوجية والاحتياطيات الإشعاعية الوفيرة لصنع "قنبلة قذرة".
وبناء على ذلك، تمتلك كييف نحو 1500 طن من الوقود النووي المستنفد في ثلاث محطات طاقة نووية عاملة و22 ألف مجموعة من الوقود المستنفد مخزنة في مستودع النفايات في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية المعطلة، بما في ذلك اليورانيوم 235 والبلوتونيوم 239 - النظائر الانشطارية الرئيسية المستخدمة في الأسلحة النووية.
وأشار كيريلوف إلى أن كييف لديها القدرة على تخزين عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من النفايات المشعة في عدد من مرافق معالجة النفايات، ويمكنها استخراج ما يصل إلى 1000 طن من خام اليورانيوم سنويا.
وأكد الضابط أن أوكرانيا تمتلك المعرفة العلمية التي تسمح لها ببناء القنابل القذرة بسهولة، بما في ذلك معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا، الذي شارك في تطوير الأسلحة النووية للاتحاد السوفييتي، ومعهد الأبحاث النووية التابع للأكاديمية الأوكرانية للعلوم، الذي يدير مفاعل الأبحاث BBP-M.
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/ukraine-dang-tro-thanh-bai-chua-hat-nhan-co-the-tao-ra-bom-ban-328195.html
تعليق (0)