تجدر الإشارة إلى أن ضعف عمر بطارية الهاتف الذكي قد يحدث حتى مع الهواتف ذات سعة بطاريات تزيد عن 5000 مللي أمبير/ساعة، وحتى 7000 مللي أمبير/ساعة. فلماذا قد يحدث هذا؟ لنكتشف أسباب المشكلة.
تنفد بطارية الهاتف بسرعة بسبب العديد من العوامل
استخدام بطاريات أو شواحن رديئة الجودة
على الرغم من إمكانياتها المتعددة، تُعتبر الهواتف الذكية أجهزة حساسة. استخدام بطاريات رديئة الجودة قد يؤدي إلى تلفها أو تعطلها، وهو ما ينطبق بشكل خاص على الهواتف الذكية منخفضة التكلفة من علامات تجارية غير معروفة. كما أن استخدام شواحن رديئة الجودة قد يؤدي إلى تلف البطارية أو تقصير عمرها الافتراضي.
تشغيل التطبيقات والمهام في الخلفية
تحتوي الهواتف الذكية على العديد من التطبيقات والمهام المختلفة التي تعمل في الخلفية، ويستهلك بعضها قدرًا كبيرًا من الطاقة. إذا شغّل جهازك عددًا كبيرًا من التطبيقات أو المهام في الخلفية، فسيستهلك الكثير من الطاقة. لذلك، أغلق التطبيقات أو المهام التي لا يحتاج المستخدم إلى تشغيلها في الخلفية بانتظام.
ستستهلك العديد من التطبيقات في الخلفية طاقة الهاتف الذكي.
سطوع الشاشة العالي
صمم المصنعون شاشات هواتف ذكية عالية السطوع لمساعدة المستخدمين على رؤية شاشة الجهاز في البيئات الساطعة. ومع ذلك، يُعد سطوع الشاشة من أكثر العوامل استهلاكًا للطاقة ويُقلل من عمر البطارية. لذلك، يُنصح المستخدمون بضبط سطوع الشاشة للتكيف مع الإضاءة المحيطة، وهي ميزة شائعة جدًا في الهواتف الذكية اليوم.
درجة حرارة عالية
ترتفع درجة حرارة الهواتف الذكية في الأماكن الحارة أو عند أداء مهام تستهلك طاقة كبيرة. عندما يسخن هاتفك، ترتفع درجة حرارة بطاريتك أيضًا. عند ارتفاع درجة حرارة البطاريات، تستهلك طاقة أكبر. لتجنب ارتفاع درجة حرارة جهازك، اتخذ الاحتياطات اللازمة لخفض درجة حرارته. سيؤدي ارتفاع درجة حرارة جهازك إلى استهلاك مفرط للطاقة واستنزاف سريع للبطارية. استخدام جهازك في درجات حرارة عالية قد يُتلفه بشكل خاص.
كما أن ارتفاع درجة الحرارة هو أيضًا أحد العوامل التي تؤدي إلى انخفاض عمر البطارية تدريجيًا.
عمر البطارية
بطاريات الهواتف الذكية لها عمر افتراضي محدود لأن بنيتها تتآكل بمرور الوقت. مع اقتراب نهاية عمرها الافتراضي، تنخفض سعتها وتتآكل بشكل أسرع. عندما توشك البطاريات على النفاذ، يبطئ بعض المصنّعين أجهزتهم. ويدّعي المصنّعون أنهم يبطئون أجهزتهم لتجنب استنزاف البطارية السريع.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)