هل لا يزال لفينيسيوس مستقبل في ريال مدريد؟

بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد مارسيليا، شارك فينيسيوس أساسيًا ضد إسبانيول. لكن بينما كان البرازيلي لا يزال يبحث عن هدف، بعد أربع تسديدات وفرصة ضائعة، نظر إلى لوحة النتائج ليرى أنه قد تم استبداله.

كانت الدقيقة 77. كان فينيسيوس محبطًا للغاية لدرجة أنه ألقى زجاجة الماء أرضًا ورفع ذراعيه في إشارة إلى استيائه. بالطبع، لم يمرّ هذا الحدث مرور الكرام على المدرب تشابي ألونسو. بعد المباراة، حاول تخفيف حدة التوتر بالقول إن هذا هو رد فعل أي لاعب عند استبداله في منتصف المباراة.

"قدم فينيسيوس أداءً جيدًا، لكنه افتقر إلى اللمسة التهديفية. كان استبداله في الوقت الذي كان الفريق بحاجة فيه إلى تحسين سيطرته على المباراة. مع ذلك، ربما استبدلته عندما كان في حالة جيدة، أو ربما أخرجته مبكرًا بعض الشيء"، قال مدرب ريال مدريد.

موضوعيًا، لم يكن أداء فينيسيوس مُثيرًا للشكوى، بتسجيله هدفين وتشكيله خطورة دائمة. مع ذلك، هناك دلائل على دورٍ له في الموسم الماضي، وهو الفائز بجائزة الأفضل. تحت قيادة ألونسو، طُلب من فينيسيوس المساعدة بشكل أكبر في الجانب الدفاعي، ثم غالبًا ما كان يُشارك في التشكيلة الأساسية مع رودريغو.

يُذكر أن مستقبله في سانتياغو برنابيو مُحاطٌ بالشكوك. ووفقًا لصحيفة "آس"، فقد عُلِّقت مفاوضات تجديد عقده مع النادي بعد كأس العالم للأندية 2025. والسبب ليس فينيسيوس، الذي خفّض راتبه الجديد بشكلٍ كبير، بل مجلس إدارة ريال مدريد.

يعتقد ماركو رويز من صحيفة AS أن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا لم يلعب دورًا مهمًا تحت قيادة ألونسو كما فعل تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لذا يرغب ريال مدريد في التريث قبل اتخاذ قرار نهائي. فعقد فينيسيوس يمتد حتى عام 2027، وسينتظر مجلس الإدارة ليرى مدى تأقلمه مع أسلوب ألونسو. وبالطبع، فإن رد فعل سلبي مثل الذي حدث ضد إسبانيول ليس ما يرغبون في رؤيته.