طُرحت سلسلة هواتف iPhone 15 في 22 سبتمبر. لا تزال النسخة الأمريكية تفتقر إلى مدخل شريحة SIM فعلي، كما هو الحال في سلسلة iPhone 14، حيث تستخدم eSIM بالكامل. ومع ذلك، بعد شهر واحد فقط، طُرحت بطاقات على منصة التواصل الاجتماعي Weibo (الصين) للمساعدة في فتح قفل أجهزة iPhone المقفلة دون الحاجة إلى قطع مكوناتها.
تتصل هذه البطاقة بجهاز iPhone المقفل لاسلكيًا، ويكفي إضافة شريحة SIM من الشبكة التي يستخدمها المستخدمون لإنشاء اتصال يتطلب رقم مشترك جوال (للمكالمات، والرسائل النصية، والوصول إلى بيانات الجوال) كما هو الحال في الإصدار الدولي (غير المقفل). يقول بائعو هذا الجهاز إنه بفضل إمكانية فتح القفل لاسلكيًا، لا يحتاج المستخدمون إلى قص الإطار لتعديل درج شريحة SIM كما كان الحال سابقًا، ولكن لا يزال يتعين عليهم فتحه لإدخال الشريحة في اللوحة الأم.
أكبر عيب في هذه الطريقة هو محدودية نطاق الاتصال اللاسلكي، مما يضطر المستخدم إلى إبقاء بطاقة SIM قريبة من الجهاز دائمًا. لحل هذه المشكلة، يمكن لمالك الجهاز استخدام حافظة مزودة بحامل للبطاقة، لكنها ضخمة الحجم نظرًا لسمك الجهاز.
جهاز فتح قفل iPhone صغير مثل البطاقة ولكنه يبلغ سمكه 2/3 مثل iPhone 15 Pro Max
لطالما كانت هواتف آيفون المقفلة الخيار الأمثل لدى شريحة واسعة من المستخدمين في فيتنام ممن يرغبون في تجربة الجهاز دون امتلاك القدرة المالية الكافية، إذ غالبًا ما يكون سعره أقل بملايين إلى عشرات الملايين من الدونغات الفيتنامية من النسخة العالمية أو التوزيع الأصلي. معظم هواتف آيفون المقفلة التي تُستورد إلى فيتنام تأتي من الولايات المتحدة، وهي سوقٌ شهدت خلال العامين الماضيين استخدام أجهزة بدون درج شريحة SIM، مما تسبب في صعوباتٍ للتجار. لذلك، هذا العام، طُرحت هواتف سلسلة iPhone 15 المقفلة بأعدادٍ كبيرة، وقد أعادت معظم المتاجر طرحها لاختبار ردود فعل العملاء.
وبحسب أحد خبراء التكنولوجيا، فإن بطاقة فتح قفل iPhone الجديدة لا تزال تستخدم بطاقة SIM مخصصة حتى يتمكن الجهاز من استقبال إشارات الهاتف المحمول الدولية، ولكن بدلاً من تثبيتها على البطاقة، سيتم ربط بطاقة SIM باللوحة الأم للجهاز، ومن هناك الاتصال ببطاقة SIM المادية على الجزء الخارجي من الجهاز (الموجودة على البطاقة).
هذه الطريقة لا تزال حديثة العهد، ولم يستوردها الكثير من مزودي الخدمة إلى فيتنام، لذا لا يزال من المستحيل تقييم استقرار الحل. مع ذلك، لا يزال التدخل في الأجهزة أو البرامج على الجهاز دون إذن من الشركة المصنعة أو مشغل الشبكة غير قانوني، ناهيك عن أنه قد يُسبب عدم استقرار وانعدام أمان للجهاز وبيانات المستخدم.
يُوصي مُمثلٌ لشركة إصلاح هواتف في فيتنام المستخدمين بدراسة استخدام هواتف iPhone المُخترقة بعناية، لأن هذه المنتجات غالبًا ما تكون ذات جودة إشارة رديئة وتستهلك طاقة أكبر (لأنها تحتاج إلى طاقة أكبر للحفاظ على عمل نظام SIM). كما أن إضافة بطاقة إضافية تُضعف من جمالية الجهاز، وقد تُسبب مشاكل في حال فقدانها أثناء الاستخدام.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)