نادرًا ما يلعب كونغ فونغ مع نادي يوكوهاما إف سي
انتهى موسم الدوري الياباني الدرجة الأولى لهذا العام. وتم تحديد البطل مبكرًا وهو نادي فيسيل كوبي. في هذه الأثناء، بات هبوط نادي يوكوهاما، التابع لنادي كونغ فونغ، شبه مؤكد.
قبل الجولة الأخيرة، كان يوكوهاما إف سي يملك 29 نقطة فقط بعد 33 مباراة، وكان في قاع الترتيب، بفارق ثلاث نقاط عن كاشيوا ريسول، الفريق الذي يسبقه. مع ذلك، كان فارق الأهداف بين الفريقين كبيرًا جدًا (-26 مقابل -14).
إذا أراد يوكوهاما البقاء في الدوري، فعليه هزيمة كاشيما أنتلرز (49 نقطة) بنتيجة كبيرة جدًا. في الوقت نفسه، يجب على كاشيوا ريسول أن يُسحق أيضًا أمام ناغويا. يمكن القول إن هذا السيناريو شبه مستحيل.
كونغ فونغ بعد تسجيله هدفًا ضد منتخب فلسطين
في ظلّ تعطشهم الدائم للنقاط طوال الموسم، يجد نادي يوكوهاما إف سي صعوبة في اختبار موهبة لاعب مبتدئ مثل كونغ فونغ. لذلك، من الطبيعي عدم قدرته على اللعب في الدوري الياباني الدرجة الأولى. لكن تجدر الإشارة إلى أن كونغ فونغ ليس حتى مُدرجًا في قائمة اللاعبين المُسجّلين لأيّ مباراة.
لم يُسجَّل كونغ فونغ سوى مرتين في كأس الدوري الياباني، إحداهما كبديل ضد ناغويا غرامبوس في 5 أبريل، ولم يلعب سوى دقيقتين. هذا يعني أن هذا المهاجم خارج حسابات المدرب شوهي يومودا تمامًا.
إذا بقي في نادي يوكوهاما، فسيضطر مهاجم نغي آن للعب في دوري الدرجة الثانية الياباني. في السابق، خاض هذه البطولة عندما كان يلعب مع ميتو هوليهوك. ولكن كما هو الحال في مناسبات أخرى خارج اليابان، لم تسر الأمور على ما يرام، إذ كان عليه أن يكون "صديقًا حميمًا" لدكة البدلاء.
سيواجه كونغ فونغ صعوبة في العودة إلى المنتخب الفيتنامي إذا استمر في اللعب كلاعب احتياطي في نادي يوكوهاما إف سي.
فهل ينبغي لكونغ فونغ البقاء في أرض الشمس المشرقة؟ بالنسبة للكثيرين، الإجابة هي لا.
كونغ فونغ لم يعد شابًا. في سنه ومستواه، الأهم هو اللعب بانتظام، لا التعلم واكتساب الخبرة. غيابه لفترة طويلة سيُغلق باب الانضمام إلى منتخب فيتنام أمامه.
صرح المدرب فيليب تروسييه بصراحة: "قلة الخبرة تُصعّب على كونغ فونغ اللعب باستمرار بكثافة عالية. كما أنصحه بإيجاد المزيد من فرص اللعب على مستوى الأندية". كما نصح موقع "فوتبول تريبل" (اليابان) كونغ فونغ باختيار وجهة جديدة.
لا شك أن كونغ فونغ لا يزال اسمًا جذابًا للأندية في الدوري الفيتنامي. قد يشكك الكثيرون في مستواه لأنه لم يلعب طوال الموسم. مع ذلك، هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها كونغ فونغ هذا الموقف، ولديه خبرة كافية للتغلب عليه.
أعرب نادي مدينة هوشي منه مرارا وتكرارا عن رغبته في دعوة كونغ فونغ مرة أخرى.
في الواقع، لا يزال أداء كونغ فونغ جيدًا. في المباراة الودية ضد فلسطين، انطلق بذكاء لكسر مصيدة التسلل وسجل كرة عالية رائعة. وصف المدرب تروسييه أداءه بأنه مقبول.
لطالما كان كونغ فونغ نقطة جذبٍ للجماهير إلى الملعب، إذ يُقدم العديد من المزايا من خلال خبرته الواسعة التي تُعزز صورة النادي. ناهيك عن أن نادي مدينة هو تشي منه لا يزال يطلب باستمرار "محبوب دوك" بفضل الإعارة الرائعة التي حصل عليها في موسم 2020، بعد رحلةٍ غير ناجحة إلى بلجيكا.
عاد كلٌّ من فان توان وكوانغ هاي إلى الوطن بعد موسمٍ واحدٍ فقط من المعاناة في الخارج. فان توان وحده تألق من جديد وحجز مكانٍ دائمٍ في المنتخب الفيتنامي. فإلى متى سينتظر كونغ فونغ، بعد رحلاتٍ خارجيةٍ عديدةٍ غير ناجحة؟
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)