[صورة] لقطة مقربة لمنطقة حضرية مهجورة في بينه دونغ
لقد أدى التخطيط الضخم وغير المعقول إلى ترك العديد من المشاريع الحضرية والسكنية في بينه دونج مهجورة، في حين يواجه السكان المحليون صعوبة في الحصول على السكن بسبب ارتفاع الأسعار.
من مقاطعة زراعية بحتة في الماضي، أصبحت بينه دونغ الآن "العاصمة الصناعية" للبلاد. تضم بينه دونغ حاليًا 29 منطقة صناعية، بمساحة إجمالية تبلغ 12,600 هكتار، ونسبة إشغال تبلغ 91%.
علاوة على ذلك، تشهد البنية التحتية للمقاطعة تطورًا متزامنًا وحديثًا، مما يُهيئ أرضيةً خصبة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والتنمية الحضرية. ويعمل في المقاطعة بأكملها ما يقرب من مليوني عامل وخبير من العديد من المقاطعات والمدن داخل البلاد وخارجها. لذا، تُعدّ المقاطعة وجهةً استثماريةً واعدةً لشركات العقارات.
ومع ذلك، بعد حمى الأراضي والمبيعات الضخمة، تم حتى الآن إكمال العديد من المشاريع والمناطق الحضرية في بينه دونغ، ولكنها سقطت في حالة من الهجران وقلة السكان.
يقع مشروع منطقة جولدن سنتر الحضرية مباشرة أمام الطريق السريع الوطني 13، بلدة بن كات، مقاطعة بينه دونغ. |
تبلغ مساحة المشروع حوالي 14 هكتارًا، وتستثمره شركة ثوان لوي للاستثمار والتطوير المساهمة (التابعة لمجموعة كيم أونه). |
يهدف المشروع إلى بناء منطقة سكنية حضرية جديدة وحديثة لتلبية احتياجات سكان منطقة ماي فوك والمناطق المجاورة. |
لكن الآن، رغم اكتمال بناء المشروع، أصبحت منازله مهجورة. حتى أن بعض الملاك وضعوا لافتات كُتب عليها "للإيجار". |
ولأنه لم يكن هناك أي أشخاص يعيشون هناك، كانت الأكشاك المحيطة مهجورة أيضًا. |
أبرز ما يميز سوق بن كات ٢ هو موقعه داخل المشروع. ورغم اكتماله، إلا أنه مهجور ومغطى بالعشب. |
وبسبب قلة الطلب، يشتري المستثمرون قطع الأراضي هنا في الغالب لانتظار ارتفاع الأسعار ثم إعادة بيعها. |
تم تنفيذ المشروع منذ فترة طويلة، والأراضي والبيوت لها ملاك، ولكن المرافق مثل الحدائق لا تزال "على الورق". |
على مقربةٍ منه، يقع مشروع المنطقة التجارية الحضرية "ميجا سيتي". وحسب المخطط، فهي منطقة حضرية راقية متكاملة المرافق والتصميم. |
واقع المشروع معاكس تمامًا، فبالإضافة إلى الطرق المعبدة، لا يوجد سوى عدد قليل من المنازل المتناثرة. أما الأرصفة وقطع الأراضي الأخرى فلم يبقَ منها سوى العشب. |
وتحيط الأعشاب أيضًا بمنطقة الحديقة. |
كما أن كتلة الإسكان الاجتماعي الواقعة في منطقة المشروع لا تضم إلا عدد قليل من الأسر المتفرقة التي تنتقل إليها. |
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)