فرنسا اضطرت المعالم السياحية الأكثر شعبية في فرنسا، متحف اللوفر وقصر فرساي، إلى إخلاء الزوار وإغلاق أبوابهما في 14 أكتوبر/تشرين الأول بسبب تهديدات بوجود قنابل.
دوّت صفارات الإنذار في أرجاء متحف اللوفر ومركز التسوق تحت الأرض الواقع أسفل الهرم الزجاجي للوفر (الواقع في فناء نابليون) مع صدور أمر الإخلاء. وأفاد المكتب الصحفي للمتحف بعدم وقوع إصابات. فتّشت الشرطة المتحف بعد تلقّيها تهديدًا بوجود قنبلة. يستقبل متحف اللوفر، الذي يضمّ روائع فنية مثل الموناليزا، ما بين 30,000 و40,000 زائر يوميًا، وعدة ملايين سنويًا.
أشخاص يغادرون متحف اللوفر بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة في 14 أكتوبر/تشرين الأول. الصورة: أسوشيتد برس
أغلقت الشرطة جميع المداخل ومداخل الأنفاق مع تدفق الناس. كان الكثيرون في عجلة من أمرهم، لكن بعضهم توقف لالتقاط الصور، بينما بدا آخرون في حيرة مما يحدث. وأفادت الشرطة بإخلاء محطة قطارات باريس الرئيسية، غار دي ليون، بعد العثور على متفجرات. وأُغلق المتحف لأسباب أمنية.
وتلقى القصر الملكي السابق في فرساي أيضًا تهديدًا بوجود قنبلة في نفس اليوم وتم إخلاء الزوار والموظفين الذين كانوا داخل القصر والحدائق المحيطة به على الفور.
سيارات الشرطة متوقفة أمام المتحف أثناء إجلاء الزوار في 14 أكتوبر. الصورة: وكالة أسوشيتد برس
ويأتي إخلاء اثنين من أكثر الوجهات السياحية زيارة في العالم في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا حالة تأهب أمني قصوى بعد هجوم مميت على مدرسة في 13 أكتوبر/تشرين الأول والتوترات العالمية بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي صباح يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن مكتب الرئيس ماكرون عن تعبئة 7 آلاف جندي لتعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد.
آنه مينه (وفقًا لوكالة أسوشيتد برس )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)