نظمت قيادة حرس الحدود الإقليمي في يومي 3 و4 أكتوبر، في محطة حرس الحدود كوانغ دوك، تمرينًا تكتيكيًا بجزء حي تحت عنوان "محطة حرس الحدود كوانغ دوك تتحول إلى حالة التأهب القتالي لأداء المهمة A3؛ تنظيم الاستعدادات وممارسة قتال الغارات لحماية الحدود".
تعتبر التدريبات التكتيكية بالذخيرة الحية أعلى أشكال التدريب، وهي قريبة من القتال الفعلي، وتهدف إلى تحسين القدرة على تنظيم وقيادة القتال للقادة على جميع المستويات في عمل إدارة وحماية الحدود والبحار والمجال الجوي والقتال لحماية الوحدات والقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات في رواتب الأركان.

إن تمرين إطلاق النار الحي لمواجهة غارات العدو لحماية الحدود هو محتوى جديد، حيث نظمه حرس الحدود الإقليمي لأول مرة، لذلك لا يوجد الكثير من الخبرة في تكتيكات الغارات، ومعظمها التعلم أثناء العمل، والتكميل لإتقانه.
بفضل التحضير الجيد، تم تنظيم التمرين بنجاح، وتحقيق الأهداف والمتطلبات المحددة، وضمان السلامة المطلقة.

بعد انتهاء التدريب في مركز حرس الحدود في كوانغ دوك، ستنظم قيادة حرس الحدود الإقليمية جلسةً لتبادل الخبرات بين الوحدات. أما بالنسبة لمراكز حرس الحدود في ترا كو، وهون جاي، وثانه لان، فستُجرى تدريباتٌ فقط على تشغيل الآليات، دون التدريب على إطلاق الرصاص الجوي.

وفي كلمته الختامية في التمرين، أشاد العقيد تران فان ثانه، نائب القائد ورئيس الأركان، وأقر وتقديره العالي لروح المسؤولية التي أظهرتها القوات المشاركة في التمرين، وخاصة القوات الميدانية، التي التزمت بدقة بلوائح القيادة ولجنة توجيه التمرين؛ وتدربت بجدية ومسؤولية، وأبدت تضامنًا جيدًا، وضمنت السلامة المطلقة في جميع الجوانب، وتلبي متطلبات مهمة حماية سلامة السيادة الإقليمية وأمن الحدود الوطنية في الوضع الجديد.
مصدر
تعليق (0)