بعد أكثر من عقدين من التمارين الرياضية اليومية، أصبحت امرأة صينية تبلغ من العمر 60 عاماً تمتلك جسد فتاة في العشرينات من عمرها.
باو شياولينغ، من مقاطعة جيانغسو، مدربة لياقة بدنية منذ أن كانت في منتصف عمرها. تقول إنها أصبحت مهووسة بالتمارين الرياضية في سن الثامنة والثلاثين، بعد أن التحقت بدروس أيروبيكس لإنقاص وزنها. كان ذلك عندما كانت الرياضة جديدة في الصين، وكانت معظم الصالات الرياضية تقدم حصصًا أساسية فقط.
بعد حضورها الدورة التدريبية لستة أشهر، أشاد أعضاء الدورة بحركات باو التي كانت أدق من حركات المدرب. وبفضل تشجيع الكثيرين، سجلت باو نفسها لامتحان مُدرِّسة الأيروبيك.
منذ ذلك الحين، أصبحت التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا من حياتها، وهو ما يُعزّز رشاقتها. صرّحت باو لصحيفة تشيانجيانغ إيفنينغ نيوز أنها اعتادت الاستيقاظ الساعة 7:30 صباحًا يوميًا وممارسة الرياضة قبل الإفطار. ومن الساعة 3 إلى 4 مساءً، تُمارس تمارين المقاومة لبناء العضلات.
كان مقاس خصري عندما كنت في العشرين من عمري 68 سم، والآن أصبح 63 سم. أصبحت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتي. سرّي الأكبر على مدار عشرين عامًا هو الرياضة. فهي تمنحني الثقة بالنفس والصحة وروح الشباب، كما قالت.
باو شياولينغ، من مقاطعة جيانغسو، مدربة لياقة بدنية تبلغ من العمر 60 عامًا. الصورة: باو شياولينغ
وفقًا لباو، لا يوجد حدّ أدنى للعمر للحفاظ على اللياقة البدنية. ليس بالضرورة أن يرتاد الناس الصالات الرياضية لممارسة الرياضة. ويؤيد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصينيين رأيها.
كانت باو أيضًا عضوًا في مجموعة من النساء في الخمسينيات من عمرهن، يمارسن الرياضة يوميًا. جميعهن بدين أصغر من أعمارهن الحقيقية. أطلقت المجموعة المكونة من ثماني نساء على أنفسهن اسم "الجدات الخالدات".
أظهرت العديد من الدراسات فوائد التمارين الهوائية. وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة تل أبيب أن هذه الرياضة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان النقيلي بنسبة 72%. ووفقًا للخبراء، فإن التمارين الهوائية عالية الكثافة تزيد من استهلاك الجلوكوز (السكر) في الأعضاء الداخلية، مما يقلل من كمية الطاقة التي تحتاجها الأورام، مما يجعلها أقل عرضة للانتشار. بالإضافة إلى التمارين الهوائية، يُنصح أيضًا بممارسة أنشطة مثل المشي السريع والركض والسباحة وركوب الدراجات، وغيرها.
عندما يمارس الشخص الرياضة بانتظام، تتغير أنسجة الأعضاء الداخلية وتصبح أشبه بأنسجة العضلات. تُغير الرياضة الجسم بأكمله، مما يمنع انتشار السرطان، ويقل حجم الورم الرئيسي أيضًا.
ثوك لينه (وفقًا لـ SCMP )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)